عادي
غارات وقصف متبادل واستهداف قواعد ومقار عسكرية في الجليل

إسرائيل تتحدث عن انتهاء الاستعدادات لحرب شاملة مع لبنان

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في إطلاق نار من لبنان

بيروت - «الخليج»، وكالات:

تواصل التصعيد المتبادل بين «حزب الله» وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية، أمس الخميس، وتكثفت الغارات الجوية الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية، فيما استهدف «حزب الله» عدداً من المواقع العسكرية، في وقت دعا عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس رؤساء بلدات شمال إسرائيل للاستعداد لقتال ولأيام أكثر صعوبة يمكن أن تصل بنا إلى الحرب بالتزامن مع إعلان قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية عن اكتمال الاستعدادات للهجوم.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات وادي جيلو وصديقين والعديسة وعيترون وعيتا الشعب وكفر حمام في الجنوب. كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في ساحة بلدة عيترون، وأفيد عن وقوع قتيل وجريح. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة العباسية بالقذائف الفوسفورية ما أدى إلى اشتعال حريق. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في هجوم بمسيرات على موقع عسكري بالجليل الغربي، ولفت إلى إصابة 11 عسكرياً في الهجوم الذي نفذه «حزب الله» بمسيرتين قرب حرفيش في الجليل الأعلى. ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية، الى أن حرائق الشمال التهمت 22 ألف دونم على الأقل من الأراضي. وأعلن «حزب الله» أن مقاتليه استهدفوا عدداً من المواقع الإسرائيلية بينها موقع «الرمثا» في تلال كفرشوبا ومقرّ قيادة الفرقة 91 في ثكنة «برانيت» وتموضعات الجنود في ‏محيطها بصواريخ فلق 1، وأصابوها إصابةً مباشرةً، ما أدى إلى تدمير جزء منها وإيقاع خسائر ‏مؤكّدة فيها. ونعى «حزب الله» أحد عناصره وهو حسين نعمة الحوراني من مدينة بنت جبيل.

من جهة أخرى، خاطب رئيس «المعسكر الوطني» وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، رؤساء بلديات شمالي إسرائيل بالقول، «استعدوا لقتال ولأيام أكثر صعوبة يمكن أن تصل بنا إلى الحرب». فيما اعتبر وزير الجيش يوآف غالانت أن الحكومة اللبنانية لا تريد اندلاع حرب واسعة وعليها الضغط على حزب الله. ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليمينيّ المتطرّف إيتمار بن غفير إلى «شن حرب شاملة على حزب الله والدخول إلى لبنان والقتال هناك»، وفق ما نقلت عنه صحيفة «معاريف».

أما قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين فقد أعلن أن قواته أكملت الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال، مشدداً على «أننا مستعدون وجاهزون». وبمناسبة مرور 18 عاماً على حرب تموز عام 2006، قال غوردين: نحن مستعدون وجاهزون، سيواجه العدو جيشاً قوياً وجاهزاً، مشيراً إلى أن الجيش أكمل الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال. وأكد «أننا لن نهدأ للحظة وسنواصل القتال بقوة وذكاء حتى تكتمل المهمة وهي إعادة الأمن والشعور بالأمان إلى الشمال. وهذه المسؤولية واضحة وتقع على عاتقنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cwbh87r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"