عادي

تجدد القصف عبر لبنان ومستوطنة دفنا تدخل قائمة الاستهداف

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»، وكالات

تصاعد التوتر في جنوب لبنان، أمس السبت، بعد القصف المتبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على جانبي الحدود، وشنت طائرات ومسيرات إسرائيلية سلسلة من الغارات على مواقع مستهدفة وبلدات حدودية، فيما وسع «حزب الله» رده على استهداف المدنيين بقصف مستوطنات جديدة بعشرات الصواريخ، وضم مستوطنة دفنا للمرة الأولى إلى قائمة الاستهداف، كما أمتد القصف الصاروخي إلى الجولان السورية المحتلة، في حين استبعد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري شن إسرائيل حرباً واسعة ضد لبنان.

وأغارت طائرات إسرائيلية على بلدة حولا ودمرت اثنين من منازلها وصفهما الجيش الإسرائيلي بأنهما تابعان ل «حزب الله»، دون أن يسجل وقوع إصابات، كما استهدفت غارة لمسيرة إسرائيلية سيارة مدنية قرب برج الملوك جنوبي لبنان، يستخدمها عمال محليّون، وكانت خالية من الركاب حين استهدافها، لكن القصف تسبب في إصابة أربعة أطفال سوريين كانوا بجانبها. وكذلك تعرضت منطقة وادي الدلافة لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، ما تسبب في نشوب حريق كبير في المنطقة، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة طلوسة بقذائف عدة، كما استهدف القصف أطراف بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان.

وبالمقابل، أعلن «حزب الله» إضافة مستوطنة جديدة إلى قائمة أهدافه، في بيان، وأكد أن مقاتليه قصفوا مستعمرة دفنا للمرة الأولى بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على إصابة أربعة أطفال سوريين بغارة إسرائيلية.‏ كما أطلق «حزب الله» رشقات صاروخية جديدة من لبنان، فيما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات «شوميرا» «زرعيت» «نتوعاه» و«إيفين مناحيم». وكان «حزب الله» أعلن في وقت سابق أمس، استهداف مقاتليه تجمعاً للجنود الإسرائيليين في محيط موقع المنارة بالجليل الأعلى، غرب مدينة كريات شمونة بمحاذاة الحدود مع لبنان، بقذائف مدفعية، حيث رصدت وسائل إعلامية دوياً لصفارات الإنذار في المنطقة. وأوردت منصة إعلامية إسرائيلية أن إطلاق النار لا يتوقف نحو الشمال، كما أن صفارات الإنذار سمعت في الجليل الغربي وشمال الجولان وإصبع الجليل. مشيرةً إلى إطلاق 30 صاروخاً على الأقل نحو الجولان. وكشف موقع «واللا» الإسرائيلي عن اندلاع نيران في مناطق مفتوحة بشمال منطقة الجولان جراء إطلاق صواريخ من لبنان.

من جهة أخرى، قال رئيس مجلس النواب اللبناني: «إن الوضع في المنطقة خطر للغاية، وليس فقط في الشرق الأوسط»، مؤكداً أن ما يحدث يهدد أوروبا والسلام العالمي. واستبعد بري، في مقابلة صحفية، شن إسرائيل حرباً واسعة على لبنان، محذراً من أن هذه الحرب إن حدثت قد تتورط بها عدة دول إقليمية. وأشار إلى أنه «رغم الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد سمعنا تصريحات له تؤكد أن الولايات المتحدة لا تؤيد الحرب على لبنان، لأن تداعياتها ستكون كارثية على لبنان والمنطقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nc69ab7j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"