عادي
22.4 سنة.. معدل أعمار لاعبي المنتخب أمام نيبال

«الأبيض» يتطلع إلى العلامة الكاملة في زعبيل

23:22 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: علي نجم

حقق المنتخب الوطني فوزه الخامس على التوالي، وضمن التأهل إلى المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026 كمتصدر للمجموعة، بعدما تعثر المنتخب البحريني بالتعادل مع شقيقه اليمني سلباً.

وحصد «الأبيض» النقطة ال15 له في رحلته في التصفيات، ليعزز موقعه في قمة ترتيب المجموعة، وليترقب الحسم الكبير الثلاثاء المقبل أمام المنتخب البحريني حتى يكمل الرحلة بالانتصار السادس على التوالي على أرض ملعب الوصل في زعبيل.

خاض منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيل شهد الكثير من الغيابات، بعدما تم استبعاد فابيو ليما وكايو كانيدو وخليفة الحمادي وخالد الظنحاني بسبب الإصابة، كما غاب عن التشكيل سلطان عادل بسبب الإيقاف، ويحيى الغساني بسبب إصابة طفيفة لن تحول بينه وبين المشاركة في لقاء الثلاثاء في زعبيل.

راهن المدرب بينتو مرة جديدة على خيارات «عجيبة» كسب بها الرهان، وأثبت أنه يمتلك رؤية قد لا تتطابق مع كل الآراء، لكنها تبقى «فريدة» وتؤتي أُكلها بالشكل المناسب حتى الآن، بانتظار المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية.

خاض المنتخب لقاء نيبال في الدمام، بتشكيل شهد أول مشاركة رسمية لكل من الحارس خالد توحيد والمهاجم الواعد محمد المنصوري، وزجّ المدرب البرتغالي ببدر ناصر في محور الدفاع ليلعب إلى جوار خالد الهاشمي، بينما أوكل إلى علي سالمين قيادة الوسط كقائد وكلاعب محور مع كل من طحنون الزعابي ومحمد عباس، في وقت قرر فيه الرهان على حارب عبد الله كجناح أيمن وعلي صالح يساراً والمنصوري كرأس حربة.

الرهان البرتغالي أثمر سريعاً، حين سجل حارب عبد الله ثنائية في ربع الساعة الأول من زمن المباراة، مما سهّل من مهمة «الأبيض» الذي لعب على التحولات حيناً وعلى بناء الهجمات والتمرير من أجل إيجاد ثغرات في دفاع المنتخب المضيف.

وحافظ منتخبنا على التقدم بثنائية حتى نهاية الشوط الأول، قبل أن يضيف علي صالح الثالث بعد سلسلة من التمريرات والتحركات عرف نجم الوصل كيفية إنهائها بالطريقة الأمثل داخل الشباك النيبالية.

  • هدف من 40 ياردة

مع مرور الساعة الأولى من زمن المباراة، قام المدرب البرتغالي بإجراء تغيير ثلاثي، حين دفع بكل من حازم عباس وعبد الله حمد ومبارك بنزامة.

واحتاج لاعب العين الواعد والمنتخب الوطني حازم عباس إلى أقل من ربع ساعة، حتى يعزز النتيجة بتسجيل الهدف الرابع بتسديدة «لوب» من أكثر من 40 ياردة، عكس بها قيمته كلاعب «فنان» وصاحب رؤية ودقة في التسديد والتحرك والتمرير.

وعاد المدرب قبل نهاية المباراة ليدفع باللاعب فهد بدر في أول مشاركة له مع الأبيض، بعدما حل بديلاً عن طحنون الزعابي.

  • التشكيل الأصغر

وشهدت المباراة مشاركة 15 لاعباً، كان أكبرهم علي سالمين «29 عاماً»، وخالد الهاشمي «27 عاماً»، وطحنون الزعابي «25 عاماً».

أما أصغرهم فكان محمد المنصوري «18 عاماً»، وحازم عباس «19 عاماً»، كما أشرك المدرب البرتغالي 10 لاعبين دون 23 سنة.

وبلغ معدل لاعبي المنتخب في التشكيل الأساسي 23 عاماً، قبل أن يتراجع المعدل تدريجياً مع التغييرات التي قام بها، حتى بات معدل أعمار الفريق المشارك في المباراة 22 سنة و4 أشهر، وهو ما يؤكد أن المدرب يسير نحو سياسة التغيير الشامل لدماء الفريق وضخ وجوه وعناصر جديدة قد يكون الرهان عليها ناجحاً، وإن كانت ستحتاج إلى المزيد من الوقت والخبرات خاصة مع الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب في الجولات المقبلة في المراحل النهائية من التصفيات المونديالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2sjjardj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"