عادي
يحولها إلى حقائب وملابس وإكسسوارات

مصمم أزياء مكسيكي يعيد تدوير لافتات الانتخابات

19:36 مساء
قراءة دقيقتين
كاميلو موراليس (رويترز)
كاميلو موراليس خلال إعادة التدوير (رويترز)

يعيد كاميلو موراليس، مصمم الأزياء المكسيكي، تدوير كل شيء بدءاً من أكياس التسوق البلاستيكية، وحتى قصاصات القماش، وتحويلها إلى حقائب وملابس وإكسسوارات.

أحدث مواده الخام، لافتات الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات المحلية، والولايات، والانتخابات العامة التي أجريت الأحد، ومن بين الفائزين كلوديا شينباوم، رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة، والتي ستكون أول رئيسة للبلاد.

على مدار العام الماضي، كان موراليس ينزع اللافتات المنتشرة في كل مكان ويعيد تصميمها وخياطتها وتحويلها إلى حقائب يد تباع بسعر يتراوح بين 100 بيزو (5.44 دولار) و600 بيزو (32.63 دولار).

أرخص حقائب موراليس، والتي تباع تحت علامته التجارية ريري، تستخدم الخلفية البيضاء بالكامل لمعظم الإعلانات. وأغلى حقائبه، مجموعة صور مجمعة لعيون كلارا بروجادا، مرشحة الحزب الحاكم التي من المتوقع أن تصبح رئيسة بلدية مكسيكو سيتي المقبلة.

وبموجب قانون الانتخابات في المكسيك، يكون أمام الأحزاب السياسية أربعة أيام بعد انتهاء الانتخابات لإزالة إعلاناتها، وعكف عمال النظافة على إزالتها هذا الأسبوع.

وفي مكسيكو سيتي وحدها، أنتج ما يقدر بنحو 10 آلاف طن من النفايات عن طريق الدعاية السياسية هذا الموسم، وفقاً لخوان مانويل نونيز، الأستاذ في الجامعة الأيبيرية الأمريكية.

تحمل اللافتات شعارات تشير إلى أنها قابلة لإعادة التدوير، لكن لم يكن من الواضح عدد اللافتات التي تم إعادة تدويرها بالفعل.

وقال نونيز «على الرغم من الترويج لها على أنها صديقة للبيئة، إلا أن هذه اللافتات والأقمشة عادة ما تكون مصنوعة من مادة الفينيل، والتي قد يستغرق تحلّلها مئات السنين».

وشملت الجهود الأخرى لإيجاد استخدامات جديدة للافتات الإعلانات مستخدماً على تطبيق تيك توك ذاع صيته على نطاق واسع بعد أن نجح في تحويلها إلى أسرة للكلاب، وكذلك المهاجرون الذين حولوها إلى خيام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yp4d9zdb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"