قام اثنان من الناشطين بتخريب أول لوحة رسمية للملك تشارلز منذ تتويجه في مايو الماضي، وذلك في معرض فيليب مولد بالعاصمة البريطانية لندن، حيث قاموا بوضع ملصقات رمزية على وجه الملك.
وكانت هذه اللوحة التي رسمها الفنان الشهير جوناثان يو، مستوحاة جزئياً من تاريخ الالتزام البيئي لملك بريطانيا.
وكتب الناشطان المنتميان لإحدى جماعات الرفق بالحيوان، عبارات تدافع عن حقوق الحيوانات، وطالبوا الملك تشارلز بتعليق دعمه لمؤسسة خيرية تتهمها الجماعة بالقسوة في التعامل مع الحيوانات داخل مزارعها، في الوقت الذي يشتهر تشارلز بدفاعه عن البيئة والحيوانات.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل»، أنه لم يتم تأكيد القبض على الناشطين، فيما اعتبر معلقون أن طريقة الاحتجاج «سخيفة»، وطالبوا بضرورة معاقبة من يقف وراءها.
وأصبح الملك تشارلز الراعي الملكي لجمعية RSPCA الشهر الماضي، حيث أشارت المؤسسة الخيرية إلى «شغفه الكبير بالطبيعة والزراعة المتجددة ودعمه المستمر للجمعية ومستقبل رعاية الحيوان».
وعلى الرغم من عدم وجود وصف وظيفي محدد لهذا الدور، الذي تولته الملكة فيكتوريا للمرة الأولى في عام 1840، إلا أنهم «يلعبون دوراً حيوياً في الاعتراف بإسهامات وإنجازات المنظمات الخيرية وتعزيزها».
وتتضمن المطالب للمؤسسة الخيرية لتعزيز الرفق بالحيوان، أنه لا ينبغي للمزارع المؤمنة أبداً أن تضع الماشية في أقفاص، وأن توفر «بيئة محفزة»، وأن يتم ذبح حيواناتها بطريقة إنسانية، وأن توفر مساحة أكبر لعيش الحيوانات، وأن تستخدم المضادات الحيوية بشكل مسؤول، وأن يكون من الممكن تتبع الأغذية المستخدمة.
