عاد اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس للواجهة مجدداً، بسبب توقعاته المتعلقة بالزلازل خلال الأيام المقبلة، والتي أوضح فيها أن تركيا، وسوريا، ولبنان، ضمن المناطق المحفوفة بالمخاطر.
وأشار العالم الهولندي خلال مقطع فيديو عبر قناته على «يوتيوب»، إلى احتمال حدوث نشاط زلزالي كبير في اليوم الخامس عشر أو السادس عشر من هذا الشهر، يتراوح بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر.
كما لفت إلى بعض المجموعات الهندسية المهمة في اليوم السابع عشر، حيث ستكون الأرض مرة أخرى في وضع الزاوية اليمنى مع كوكب الزهرة ونبتون، موضحاً أن هناك إضافة أيضاً إلى اقتران كوكبي، بقوله: «هذا هو كوكب الزهرة وعطارد والأرض. هذا اقتران حاسم بالمناسبة».
وحدد هوغربيتس تنبؤاته في تركيا والشرق الأوسط وإفريقيا، مشيراً إلى أنه وبعد فترة طويلة تم رصد حالات طبيعية غير مألوفة في هذه المناطق، لذا يتوقع حدوث زلزال بقوة 6 درجات، وأن تركيا وسوريا ولبنان جزء من المنطقة المحفوفة بالمخاطر.
كما أشار إلى شرق إفريقيا، بأنه يمكن أن يكون هناك أيضاً نشاط زلزالي بقوة 7 درجات.
وقبل أيام، كتب العالم عبر حسابه على منصة «إكس» محذراً من حدوث تغييرات جوية، قائلاً: «من المحتمل جداً ألا تظهر التقلبات المناخية غير المألوفة أقوى تأثير حتى نحو 13-15 يونيو»، لكنه لم يبين ما طبيعة هذه التغييرات غير المعهودة المرتبطة بالطقس.
يذكر أن اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بات مرتبطاً إما بهزات أرضية وقعت بالفعل، أو توقع هزات أخرى مستقبلية. وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، لكن هوغربيتس يرد دوماً على منتقديه؛ مؤكداً صحة نظريته بأن حركة الكواكب تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
وأدت تحذيرات هوغربيتس المتكررة إلى حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور الماضية، منها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة الآلاف في العام الماضي، وكذلك زلزال المغرب الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف.
