عادي
9300 أسير رهن الاعتقال بينهم 250 طفلاً و75 امرأة

40 ألفاً يؤدون صلاة العيد في الأقصى رغم قيود إسرائيل

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين
آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في مجمع الأقصى (ا ف ب)
آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في مجمع الأقصى (ا ف ب)

أدى أكثر من 40 ألف مصل، أمس الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات السلطات الإسرائيلية، والاعتداء على المصلين، فيما أصيب شاب فلسطيني واعتقل آخر خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الفارعة قرب طوباس شمالي الضفة الغربية، في حين تعتقل السلطات الإسرائيلية، 9300 فلسطيني في سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة، ونحو 250 طفلاً.

واعتدت القوات الإسرائيلية صباح أمس على المصلين، وهم في طريقهم إلى المسجد الأقصى، وأثناء خروجهم منه، ومنعت العشرات من الدخول لأداء صلاة العيد. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن أكثر من 40 ألف مصل، أدوا صلاة العيد، بسبب الإغلاق المشدد على المصلين، ومنع الآلاف من الدخول. وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت في ساعات الصباح الباكر باحات المسجد الأقصى، ودقّقت في هويات المصلين الموجودين بداخله، وعرقلت حركة المصلين، ومنعت عدداً كبيراً من الشبان من الدخول، ما حدا بهم إلى الصلاة خارج أبوابه.

وفي سياق ذي صلة، أدى ثمانية آلاف مصل، أمس الأحد، صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي الشريف، في ظل التشديدات وعراقيل الجيش الإسرائيلي المفروضة على الحرم، ومحيطه. وقال مدير أوقاف الخليل: إن الآلاف وصلوا إلى الحرم الإبراهيمي وساحاته الخارجية لأداء صلاة العيد، رغم تضييقات الجيش الإسرائيلي. وأوضح، أن القوات الإسرائيلية عززت من انتشارها في محيط الحرم، وعلى بواباته الرئيسية، والحواجز المنتشرة في محيطه، وقامت بالتدقيق في بطاقات المواطنين، وأخضعت عدداً منهم للتفتيش الجسدي. ​​​​​​ومنذ عام 1994، فرضت السلطات الإسرائيلية تقسيماً على الحرم الإبراهيمي بواقع 63 في المئة لليهود و37 في المئة للمسلمين، بعد أن ارتكب أحد المستعمرين مجزرة بإطلاقه النار على مصلين في شهر رمضان من ذلك العام، ما أدى إلى مقتل 29 مواطناً. ويفتح الجيش الإسرائيلي الحرم بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة 27 منه، وصلاة عيدي الفطر والأضحى، وذكرى ليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية.

من جهة أخرى، أصيب شاب، واعتقل آخر، أمس الأحد، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم الفارعة جنوب طوباس. وذكرت مصادر في الهلال الأحمر، أن شاباً أصيب بشظايا الرصاص خلال اقتحام مخيم الفارعة، وتم نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج. وكانت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مخيم الفارعة جنوب طوباس، واندلعت اشتباكات داخل المخيم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات خاصة تسللت إلى داخل المخيم، وتبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري.

في غضون ذلك، نوه نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، صدر أمس الأحد، بأن هذا العدد من المعتقلين لا يشمل كافة المعتقلين من غزة، والذي يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد أعلنت احتجاز 899، تحت تصنيف (بالمقاتل غير شرعي). وأشار إلى، أن عدد المعتقلين الإداريين يبلغ أكثر من 3400، وأوضح أن من بين إجمالي المعتقلين نحو 600 معتقل، ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن تطالب السلطات الإسرائيلية بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5pa49w34

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"