القاهرة: «الخليج»
احتفى قطاع المتاحف الأثرية المصرية، بالعيد ال68 للجلاء، الذي يوافق 18 يونيو من كل عام، ويعد ملحمة وطن ورحلة نضال. وقال القطاع، إنه في الثامن عشر من يونيو، يهلّ علينا عيد الجلاء، ذكرى خالدة تُخلد نصراً عظيماً حققه شعب مصر العظيم، يوم جلاء آخر جندي بريطاني عن أرض الكنانة عام 1956.
وأضاف أن الجلاء لم يكن ثمرة صدفة أو حظ، بل كان تتويجاً لرحلة نضال طويلة خاضها الشعب المصري ضدّ الاحتلال البريطاني الذي امتدّ لسبعة وسبعين عاماً، لم يهدأ الشعب المصري لحظة عن مقاومة المحتلّ، مُقدماً قوافل من الشهداء والجرحى دفاعاً عن حرية وطنه وكرامته.
وأوضح القطاع أنه في 19 أكتوبر 1954، تمّ توقيع اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا، والتي نصت على جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية خلال 20 شهراً، حتى جاء اليوم المشهود يوم 18 يونيو 1956، ليخرج آخر جندي بريطاني من مصر، لتُعلن مصر تحرّرها الكامل من براثن الاحتلال.
وفي السياق، افتتح عبدالباسط محمود، مدير عام متحف الشرطة القومي، معرضاً مؤقتاً بعنوان «74 عاماً من النضال حتى الجلاء»
