رغم نجوميته الواسعة، ما يزال الفنان السوري قصي خولي يتعامل مع كل عمل جديد كأنها المرة الأولى التي يمثل فيها، وفق ما يؤكده خلال الحلقة العاشرة من برنامج «كاربول كاريوكي» التي تعرض 10:30 مساء الخميس على شاشة تلفزيون دبي التابع لـ «دبي للإعلام»، وتطبيق «أوان».
وتنطلق الحلقة من شارع السيف، ليجوب وسام بريدي برفقة ضيفه بين أرجاء دبي، وفيها يستعيد قصي خولي جانباً من ذكرياته وعلاقته مع أفراد عائلته، وطموحاته المهنية، وكذلك علاقته مع دبي التي قال إنها تعني له الكثير.
ويذكر أنه «مع العائلة لا يجب أن تكون ممثلاً، ولكن في بعض الأحيان نضطر إلى إخفاء مشاعرنا والتظاهر بالقوة، خاصة في المواقف المليئة بالوجع والألم، ولذلك اعتبر أن العائلة مهمة جداً في حياتي».
وخلال الحلقة، يكشف خولي عن مدى شغفه بمتابعة الأعمال الكرتونية، خاصة مسلسل «جزيرة الكنز»، مشيراً إلى أن سمات بعض شخصياتها الشهيرة، مثل «عدنان والسندباد» و«توم» و«جيري» تنطبق كثيراً على الكثير من أبناء الوسط الفني الذين يعملون بكل جد ويبذلون جهدهم للخروج بأعمال نوعية. ويستعرض علاقته مع مسلسلي «ليالي الحلمية» و«أيام شامية» اللذين شاهدهما في طفولته عن طريق «السمع» ليعيد في شبابه متابعتهما مجدداً.
ورغم خبرته العالية في التمثيل، إلا أن قصي ما يزال يعيش حالة توتر مع كل عمل جديد يشارك فيه، ويقول: «رغم تجاربي المختلفة، إلا أن ذلك لم يخلصني من حالة التوتر التي أعيشها مع بداية كل عمل جديد، فأشعر كأنني أقف أمام الكاميرا لأول مرة». ويعتبر خولي أن الجزء الثاني من مسلسل «2020» كان يفتقر إلى الكثير من الأشياء، وأنه لم يكن على مستوى الأول الذي لعب بطولته مع الفنانة اللبنانية نادين نجيم، ويصفها بـ «الممثلة المحترفة والمختلفة التي تسعى دائماً إلى تقديم أعمال مميزة»، ويعتبر الفنانة نور غندور «الذكية التي لم تعتمد فقط على جمالها، وإنما اجتهدت في تقديم موهبتها الفنية».
خلال الحلقة يستعرض خولي تجربته في مسلسل «الوسم» الذي عمل فيه ممثلاً وكاتباً. وحول نيته خوض تجربة الإخراج مستقبلاً، يقول: «في هذا المهنة أرى أن الإخراج لا ينفصل عن التمثيل والتأليف والإنتاج، وأعتقد أنه يجب على الممثل أن يكون خبيراً فيها، وبالنسبة لي أفضل تجربتها جميعاً».
وعن نظرته لدبي التي يعيش فيها منذ 10 سنوات، يقول: «هي حضارة وثقافة وإنجاز، وتمنحنا الشعور بأننا نعيش في مدينة أصبحت وجهة للجميع من حول العالم، وهي تعني لي الكثير، فقد ضمتني بحب وتبنت الكثير من الشباب وحققت أحلامهم، ولذلك اعتبرها محطة عالمية للكثير من الأشياء».
