عادي

باحثون: العلاقات الخليجية الصينية ضاربة الجذور

19:43 مساء
قراءة دقيقة واحدة
المشاركون في الحلقة النقاشية
أكد خبراء وباحثون وأكاديميون عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين دول الخليج العربية، والصين، مشيرين إلى أنها تشهد نمواً ملحوظاً، وتشكل مثالاً للتعاون الدولي القائم على أسس الاحترام المتبادل، والمنفعة المشتركة.
جاء ذلك، في حلقة نقاشية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، وبحضور حسين إبراهيم الحمادي، سفير الإمارات في الصين، ومشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين من الجانبين. ضمن فعاليات اليوم الثاني من مشاركة المركز في معرض بكين الدولي للكتاب.
ولفت المشاركون في الحلقة النقاشية إلى أن العلاقات الثقافية بين الصين ودول الخليج تعود إلى قرون طويلة، وتشمل طيفاً واسعاً من القطاعات، بدءاً من الطاقة والاستثمار، وصولاً إلى البنية التحتية، والتكنولوجيا، والثقافة، والابتكار، مؤكدين في الوقت نفسه أهمية بذل مزيد من الجهود في مجال الثقافة، وعلى صعيد التبادل بين وسائل الإعلام ومراكز الفكر الخليجية والصينية، بما يواكب عمق هذه العلاقات.
ودعا المتحدثون إلى تعزيز الاتصال والتعاون بين الجامعات في الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال التعليم، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات لتعزيز التعاون بين مراكز الفكر الصينية والعربية، ودفع التبادل الثقافي بين البلدين.
كما شدد المتحدثون على عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين، لافتين إلى أن «الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة» هما أساس هذه العلاقة الراسخة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6zke9c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"