عادي

دراسة في الإمارات تؤكد الدور الحيوي للأخوار الساحلية

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

توضح دراسة جديدة نشرها مشروع «الحلول القائمة على الطبيعة لصالح المناخ والتنوع البيولوجي والإنسان» الدور الحيوي الذي تلعبه الأخوار الساحلية في الإمارات في تعزيز خطط العمل الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز مرونة المجتمعات المحلية.

وتشكل الأخوار الساحلية 27% من الخط الساحلي لدولة الإمارات، وتمثل أكبر رأس مال طبيعي وأكثره تنوعاً في الدولة.

وبتمويل من بنك HSBC الشرق الأوسط يمثل المشروع شراكة بين وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الاقتصاد، وهيئة البيئة – أبوظبي، وحكومة أم القيوين، وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا).

وقالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تدرك الإمارات أهمية حماية واستعادة النظم البيئية الطبيعية، وخاصة الأخوار الساحلية التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا في مجالات التكيف والتخفيف من تأثير التغيرات المناخية، وتوضح دراسة الخور الساحلي أن فوائد هذه البيئات الهامة تتجاوز مجالات المناخ والتنوع البيولوجي».

وعلقت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ والممثلة رفيعة المستوى لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين المعني بالمناخ قائلة: «نحن نعلم أن الطبيعة هي حليفنا القوي ضد التغير المناخي، وندرك أن هناك حاجة متزايدة إلى تمويل أكبر لتنفيذ مشروع الحلول القائمة على الطبيعة على نطاق أوسع، تعتبر دراسة الأخوار الساحلية أداة مفيدة للجهات غير الحكومية، بما في ذلك القطاع الخاص، لفهم الفوائد الاقتصادية التي تعود علينا عند حماية واستعادة سواحلنا وموائلنا البحرية».

الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين رئيس اللجنة العليا لاستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام، علق قائلاً: «اتخذت إمارة أم القيوين خطوات جادة نحو تأسيس نموذج سياحي إيجابي للطبيعة كجزء من استراتيجيتنا الشاملة للاقتصاد الأزرق المستدام 2031، والتي تهدف إلى المساهمة بنسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بحلول عام 2031».

وقالت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة -أبوظبي: «الحلول القائمة على الطبيعة هي خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي».

وأبدت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، الشريك التنفيذي الرئيسي للمشروع، إعجابها بالتعاون الوثيق الذي كان السبب في نجاح المشروع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3y4ay79v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"