مع ختام فعاليات الألعاب الإماراتية الأولى للأولمبياد الخاص، التي نظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي بشراكة استراتيجية مع كل من: شركة أدنوك، والدار، ورعاية العديد من المؤسسات في الدولة، حصد تنظيم ونتائج الألعاب الكثير من الثناء والإشادة من أبرز قيادات المؤسسات الرياضية، ثمنوا التنظيم الناجح والاحترافي للألعاب داخل وخارج الملاعب، والجهد الكبير للاعبين، والمنظمين والمتطوعين على السواء، حيث تم تنظيم مسابقات في 6 منافسات مختلفة و لم تسجل حالة اعتراض واحدة طوال الألعاب. كما بلغ عدد الكوادر التي دعمت الألعاب 96 من الحكام والفنيين، فضلاً عن عشرات المتطوعين الذين أسهموا في إنجاح الألعاب، من برنامج «المارشال الإماراتي»، حيث بلغ عدد ساعات التطوع خلال الألعاب 5760 ساعة.
وثمن الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، النجاح المبهر الذي حققته منافسات النسخة الأولى من الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص، بمشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة من مختلف أندية ومراكز أصحاب الهمم في الدولة، وقال: «قدمت لنا النسخة الأولى من هذه المبادرة الفريدة من نوعها العديد من اللاعبين المتألقين من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية والنمائية، والنماذج الملهمة في التغلب على العقبات بالإرادة والتحدي».
كما بارك الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، نجاح مؤسسة الأولمبياد الخاص، بتنظيم النسخة الأولى من الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص وقال: «تزامناً مع النجاحات المميزة والمستدامة التي تحققها مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي في دعم ممارسة أصحاب الهمم للرياضة، وذلك في خطوة رياضية ومجتمعية رفيعة المستوى. يسعدنا أن نبارك للأولمبياد الخاص الإماراتي تميزه ونجاحه الذي تحقق بفضل الدعم الكبير والمستمر من قبل القيادة الحكيمة والرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما ونثمن الجهود الجبارة التي يبذلها القائمون على المؤسسة، بتنظيم الدورات الرياضية والبطولات التنافسية وظهورها بشكل احترافي كبير. كما ويسعدنا أن اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية كان سبّاقاً في عقد الاتفاقيات مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، التي تهدف ألي دعم أصحاب الهمم ودعم الرياضة الإماراتية من خلال نشر ثقافة ممارسة رياضاته في صفوف أصحاب الهمم لترسيخ رؤية واستراتيجية دولة الإمارات، بأن تكون الرياضة أسلوباً مثالياً للحياة وتسهم بتنمية الرياضة الإماراتية».
وكان الأولمبياد الخاص الإماراتي قد نظم النسخة الأولى من الألعاب بهدف دعم مشاركة اللاعبين من أصحاب الهمم في الأنشطة الرياضية المختلفة، وتبادل المهارات والصداقات، وتعظيم فرص المنافسة بين ذوي التحديات الذهنية والنمائية على المستوى الوطني. كما سعى المنظمون لأن تكون الألعاب مناسبة لانتقاء أفضل اللاعبين من مختلف الإمارات لتمثيل الدولة في المشاركات الإقليمية والدولية التالية.
وأثنى المهندس أيمن عبد الوهاب رئيس الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على النجاح الباهر الذي حققته الألعاب الإماراتية في نسختها الأولى، وأكد أن إقامة أي ألعاب وأي مسابقات يترك الكثير من الآثار الطيبة في المجتمع الذي ينتمي إليه البرنامج الوطني، حيث تجذب إقامة تلك الألعاب والمسابقات الأنظار إليها، وتؤكد أهمية الرياضة في حياة ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية وعلى التغيرات الجذرية التي تحدثها في حياتهم، فضلاً عن أنها تزيد الاهتمام فيهم وتدعم تقبلهم في المجتمع.
ومن جهته قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «أثمر التنظيم الدقيق والإعداد الجيد للنسخة الأولى من الألعاب عن هذا النجاح الذي نباهي به اليوم، كما أن المستوى العالي للمنافسات أكد أن عملية الدمج الرياضي لأصحاب الهمم في الدولة تسير في مسار صاعد، وتؤكد نجاح الإمارات في دمج أصحاب الهمم رياضياً، لقد كانت الألعاب الإماراتية 2024، امتداداً للإرث الكبير للألعاب العالمية أبوظبي 2019».
وأضاف الهاشمي، «كانت الألعاب الإماراتية 2024 فرصة لنا ولمختلف المؤسسات الوطنية لتجديد تعهدنا بدعم أبناء الإمارات من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، فقد وقّعنا خلالها عدداً من الاتفاقيات من أجل ذلك كاتفاقية التعاون التي أبرمناها مع اتحادات رياضية عدة، ومؤسسات القطاع الصحي لترسيخ منظومة شاملة لدعم أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم، وإثراء جودة حياتهم. كما نتقدم بالشكر إلى الأندية والاتحادات الرياضية التي دعمت الألعاب، ونتطلع لأن تشهد النسخة الثانية المزيد من النجاح والمشاركة».
وأثنى غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، على النجاح الكبير للنسخة الأولى للألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص، وتوجه بالشكر إلى القائمين على تنظيم الحدث في الأولمبياد الخاص الإماراتي وإلى الجهات الشريكة والداعمة كافة على جهودهم المخلصة في إنجاح هذه المبادرة الرائعة، قائلاً: «إن الحرص الكبير على تنظيم الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص الإماراتي في نسختها الأولى يعكس توجهات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 الرامية إلى تعزيز ممارسة الرياضة لمختلف أفراد مجتمعنا لا سيما أصحاب الهمم. ويمثل نجاح الحدث نقلة نوعية نحو تمكين أصحاب الهمم، وتوفير الفرص المناسبة لهم للمشاركة الفعالة في الأنشطة الرياضية على المستويين المحلي والدولي وذلك بما يتماشى مع قانون الرياضة».
وتوجه محمد شليويح خليفة القبيسي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للبولينج، بالتحية والتقدير لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي لنجاح النسخة الأولى من الألعاب الإماراتية 2024 ولأبطال الأولمبياد الخاص الإماراتي على تفوقهم وإنجازاتهم الرياضية، مؤكداً أن اتحاد الإمارات للبولينج تشرف خلال فعاليات الألعاب الإماراتية بتوقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وتمنى سعادته للجميع الاستمرار في مسيرة التفوق وتحقيق الإنجازات لرفع علم دولة الإمارات عالياً على جميع المستويات.
وأكد اللواء إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، على أن اختيار لعبة كرة السلة ضمن المسابقات الأساسية في الألعاب، أسهم في دعم هذه اللعبة كثيراً محلياً، وثمن سعادته المشاركة الإيجابية لأصحاب الهمم ودمجهم مجتمعياً أثناء البطولة، ما أتاح الفرصة لهم لممارسة الرياضة بشكل ناجح.
وعبر محمد عبد الله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، عن سعادته بأن يشهد على نجاحات مميزة للرياضيين أصحاب الهمم، وبارك سعادته لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي على جهودها في التنمية المجتمعية والرياضية، وأكد، أن مثل هذه الفعاليات ترسخ رؤية واستراتيجية الإمارات بأن تكون الرياضة أسلوباً مثالياً للحياة.
وأكدت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، على فخرها بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، وعلى اختيار الريشة الطائرة ضمن 6 رياضات في منافسات دورة الألعاب الإماراتية، ما أسهم في تعزيز مكانة اللعبة وسط حضور ومشاركة كبيرة من أصحاب الهمم في أجواء من التمكين والإيجابية.
وحظيت الألعاب الإماراتية بدعم كبير من مؤسسات وطنية عدة منها، أدنوك من خلال رعاية برنامج الصحة، وشركة الدار العقارية من خلال رعاية فعاليات كرة السلة لذوي القدرات المحدودة، ودائرة النقل المتكامل في أبوظبي، لتقديم الرعاية اللوجستية لوسائل التنقل خلال فترة الألعاب، ومؤسسة الاتصالات المتخصصة «نداء»، من خلال تقديم الخدمات اللوجستية خلال فترة الألعاب، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، الذي قام باستضافة الألعاب، واتحاد الإمارات للريشة الطائرة، من خلال توفير ملاعب الريشة الطائرة في الألعاب، واتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، من خلال توفير الأدوات الرياضية للمنافسات، وعيادة أبولونيا لطب الأسنان، وشركة صحة وغيرهم.
