زار اللواء فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، ورئيس هيئة أبوظبي للتراث، والعصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى المغرب، ومرشد أحمد الرميثي، قنصل الإمارات لدى مدينة العيون المغربية، والشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، سفير قطر لدى المملكة المغربية، وخالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير عُمان في المغرب، الوحدات الطبية المتنقلة لجراحة العيون ضمن مبادرة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأكد البروفيسور محمد بن مكي، رئيس الجمعية المغربية الطبية للتضامن، ومشرف على الوحدات الطبية، أن هذه الوحدات كانت ضمن الحملة التي أطلقت عام 2007 لجراحة العيون ومحاربة العمى في المغرب، بالتعاون مع سفارة الإمارات والجمعية المغربية الطبية للتضامن، وبالشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأشار إلى أن الوحدة الطبية المتنقلة وصلت إلى إقليم طانطان ضمن جولتها الميدانية بالتزامن مع انطلاق موسم طانطان ب10 أطباء من مستشفيات عدة بالمملكة المغربية، يستهدفون 100 مريض خلال مدة وجودهم بطانطان، وتمكنوا من علاج 73 منهم حتى اللحظة.
ونُظمت جولات ميدانية في جميع مناطق المغرب، لا سيما المناطق الجبلية والنائية التي يواجه سكانها صعوبة في التنقل والوصول إلى المستشفيات خلال السنوات الماضية والمناطق النائية بالمملكة التي تبعد آلاف الكيلومترات عن العاصمة وتقع على الحدود مع الدول المجاورة، تضمنت الكشف على العديد من المرضى الذين يعانون مختلف أمراض العيون، من بينها المياه الزرقاء والمياه البيضاء، والأمراض التي تسبب لهم العمى وقصر النظر.
وقال بن مكي: «تمكنت المبادرة منذ انطلاقها من إجراء ما يزيد على 35 ألف عملية جراحية لمرضى من جميع مناطق المملكة المغربية، للمصابين بالعمى والمياه الزرقاء، ما خفف من معاناتهم وأدخل عليهم السعادة، كما قُدمت الأدوية العلاجية لهم مجاناً».
ولفت إلى أن الوحدات الطبية مزودة بأحدث التجهيزات الضرورية لإجراء الفحوص والعلاجات وقاعة للتعقيم مزودة بأحدث آليات التعقيم والاستقبال على الصعيد الإفريقي وأخرى للاستقبال، وهي مزودة أيضاً بأجهزة خاصة بالتخدير والتنفس الاصطناعي، وأجهزة لجراحة العيون بالأمواج فوق الصوتية، لافتاً إلى أن هذه الأجهزة جرى استبدالها في عام 2018 بأخرى متطورة.
كما زار وفد من الاتحاد النسائي المشارك في الجناح الإماراتي ب«موسم طانطان الثقافي 2024» بالمغرب، القافلة الطبية المتنقلة، واستمع إلى شرح مفصّل عن دور الفريق الطبي المشارك في المبادرة، واطّلع على أحدث الأجهزة والأدوات الطبّية.
