عادي

«ثقافية الفجيرة» و«الإمارات لبر الوالدين» تنظمان «عزوتنا»

16:45 مساء
قراءة دقيقتين
الملتقى كرس أعماله لبر الوالدين

الفجيرة: محمد الوسيلة

نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، مساء الأحد، ملتقى «عزوتنا» تحت شعار «وبالوالدين إحساناً» بمجلس منطقة البدية، بحضور الشيخ زايد بن محمد القاسمي، وشيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والمستشار أحمد بن علي الظنحاني، وخالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والمستشار خميس الزيودي رئيس فرع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في الفجيرة.

وأكد خالد الظنحاني، أهمية الملتقى الذي يكرس أعماله لبر الوالدين، باعتباره من أعظم القيم الإنسانية والأخلاقية التي حثت عليها جميع الأديان السماوية، وأن الإسلام بيّن مدى أهمية البر بالوالدين ووجوب معاملتهما بالاحترام والتقدير، والعناية بهما خاصة في مراحل تقدمهما في العمر، مشيراً إلى، أن قيمة بر الوالدين تعزز الروابط الأسرية وتقوي النسيج الاجتماعي، بما ينعكس إيجابياً على المجتمع والوطن بصورة عامة.

وتضمن برنامج الملتقى والمعرض المصاحب له كلمة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وكلمة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع الفجيرة، إلى جانب فقرة «فن النهمة» قدمها أعضاء جمعية الصيادين بدبا الفجيرة، وفقرة «رزيف» قدمها طلاب مجمع زايد التعليمي بالبدية وقراءات شعرية بمشاركة الشعراء: سعيد بن سبيل الظنحاني وعلي الشوين وخالد العبدولي، وأدارها الشاعر محمد خميس السويدي، كما تضمن البرنامج حواراً مثمراً حول «الأسرة بين الماضي والحاضر» ضمن الجلسة الحوارية الرئيسية للملتقى تحدث فيها: علي أحمد النون وخالد أحمد الحمودي ومحينة الصريدي أدارتها المستشارة موزة مسعود المطروشي مديرة واحة حواء بالجمعية إلى جانب مسابقات وجوائز قدمها سلطان الخزيمي، واختتم الملتقى بتكريم خليفة خميس مطر الكعبي عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، فضلاً عن الداعمين والمشاركين.

وأكدت المهندسة ناعمة الموج، الأمين العام لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أهمية الملتقى الذي يرسخ بر الوالدين وتعزيز القيم العائلية والتكاتف باعتبارها أحد محاور التوجهات العامة للإمارات 2024، التي كشف عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيرة إلى، أن مكتسبات كبار السن بالدولة تتوالى ويتعاظم دورهم في الحياة العامة ما يؤكد البعد الإنساني والحضاري للمجتمع الإماراتي.

بعدها أوضحت المهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بجمعية الفجيرة في كلمتها، أن الملتقى يهدف إلى تمكين كبار المواطنين من الآباء والأمهات ودمجهم مجتمعياً بحزمة من الأنشطة المجتمعية والترفيهية لإسعادهم، فهم نواة خير وبركة لما قدموه للدولة والمجتمع من جهود مباركة أوصلتنا إلى ما نحن عليه من تقدم وازدهار.

من جانبه قال المستشار خميس محمد الزيودي رئيس فرع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين بالفجيرة، في كلمته أثناء الملتقى: «الجمعية تعد منارة إنسانية تشع نوراً في التلاحم المجتمعي، وعلى صدرها وسام الانتماء لمدرسة «زايد الخير»، حيث تستلهم في برامجها وفعالياتها سيرة القائد المؤسس ومبادئ العمل من أجل الخير والإنسانية، وتعمل الجمعية على ترسيخ مشاعر الوفاء والحب لكبار مواطنينا الذين قدموا الكثير في مسيرة الوطن، وبذلوا جهوداً مضنية في تعليمنا وإرشادنا»، مشيداً بتعاون الجمعية مع «الفجيرة الاجتماعية الثقافية» في تنظيم الملتقى، مثمناً جهود الرعاة والشركاء في إنجاح الملتقى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2javj3hp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"