عادي
ترأس الاجتماع ال27 ل«المناطق الحرة» بدبي

أحمد بن سعيد: برؤية محمد بن راشد.. ملتزمون بإرساء نموذج اقتصادي مرن ومستدام

19:04 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد بن سعيد يترأس اجتماع المجلس
  • مضاعفة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 650 ملياراً 2033

دبي: «الخليج»

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الثلاثاء، أنه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ملتزمون بإرساء نموذج اقتصادي مرن ومستدام.

وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: ترأست اليوم الاجتماع السابع والعشرين لمجلس المناطق الحرة في دبي، حيث أكدنا خلاله على التزامنا برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإرساء نموذج اقتصادي مرن ومستدام. وتماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية D33، تهدف مبادراتنا على مضاعفة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والوصول به إلى 650 مليار درهم بحلول عام 2033.

وأضاف: «نموذج المناطق الحرة 2030 وبوابة الأعمال المحسنة وجواز المناطق الحرة الموحد، ستساهم في تبسيط عمليات المستثمرين وتعزيز النمو وتمكين الكوادر والكفاءات الإماراتية ودعم أهداف التوطين. هدفنا خلال العقد المقبل جعل دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم».

وأكد مجلس المناطق الحرّة بدبي، في اجتماعه السابع والعشرين الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس المناطق الحرة بدبي، أن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل إرساء نموذج اقتصادي حيوي، مرن ومستدام، يعزز دور المناطق الحرة بدبي في تنويع الاقتصاد، وتطوير فرصه، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، على مسار مضاعفة حجم اقتصاد دبي، خلال العقد المقبل، وجعلها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.

وأكد المجلس أن مضاعفة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والوصول به إلى 650 مليار درهم، بحلول عام 2033، هي هدف استراتيجي لأجندة دبي الاقتصادية D33، فيما استعرض الأعضاء نموذج المناطق الحرة 2030، الذي يعمل المجلس على تطويره، ليعزز مساهمة المناطق الحرة في تحقيق مستهدفات دبي الطموحة، من خلال القيمة المضافة للبعد الاقتصادي، والاهتمام بمبادرات البعد الاجتماعي والبيئي، وحوكمة الخدمات والعمليات، لتحفيز الشركات الدولية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم على تأسيس وتوسيع عملياتهم، انطلاقاً من المناطق الحرة بدبي.

واطّلع المجلس على النظام الجديد للموافقات لدى المناطق الحرة بدبي، ودوره في تسريع إصدار الموافقات بصورة فورية وآنية، وبخصائص تواكب متطلبات العمل المستقبلية. وتم عرض بوابة أعمال المناطق الحرة، لتسهيل رحلة المستثمر في الحصول على الفرص المتاحة في القطاعات بالمناطق الحرة لممارسة الأعمال، وجرى الاطّلاع على الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس لإبراز دوره وعرض المبادرات والفعاليات الاستراتيجية.

وناقش الأعضاء الإصدار الجديد للنموذج المطور من جواز المناطق الحرة الموحد، ليوفر الخيارات للمستثمر في التوسع في أعماله، والحصول على مرافق المناطق الحرة الأخرى بدبي بإجراءات بسيطة، ومرنة، وبذلك يحقق سهولة ممارسة الأعمال بين سلطات المناطق الحرة، ويحقق متطلبات المسرعات الاقتصادية.

وأكد المجلس الاهتمام بالمحور الاجتماعي، لتمكين الكوادر الإماراتية والكفاءات الوطنية من تعزيز حضورها في القطاع الخاص، وسلطات المناطق الحرة، وأن المجال مفتوح أمام شركات المناطق الحرة بدبي لاستقطاب رأس المال البشري الإماراتي المؤهل، وتوفير مزيد من الفرص لتدريب المواهب الإماراتية الشابة، ضمن مختلف التخصصات والمسارات المهنية، من خلال الأطر التنظيمية المرنة التي توفرها سلطات المناطق الحرة بدبي، والتسهيلات التي تقدمها للشركات للاستفادة من إمكانات وقدرات هذه الفئة، ما يدعم مستهدفات التوطين بالسلطات ويحقق تنمية اقتصادية اجتماعية شاملة.

وناقش المجلس تقرير مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، الذي أظهر نمواً إيجابياً في الاستثمار الأجنبي المباشر لسلطات المناطق الحرة، مؤكداً أهمية تدفق البيانات الاقتصادية بصورة سلسة، وتوفيرها للمعنيين بسهولة، من خلال لوحة البيانات لاستخدامها من قبل أصحاب المصلحة.

واطّلع أعضاء المجلس على عرض مركّز عمليات الجرائم الاقتصادية، لاستحداث آليات العمل المناسبة والشراكة، لتبادل وتفعيل أفضل الممارسات، ولضمان الحفاظ على أموال المتعاملين مع مؤسسات وشركات المناطق الحرة، وتعزيز سمعة القطاعات الاقتصادية، والتجارية، والمصرفية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/29azwk49

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"