عادي

غزة: عائلات تبحث عن مأوى بعد هجمات إسرائيلية.. والقتلى إلى 37953

15:37 مساء
قراءة 3 دقائق
عائلات تبحث عن مأوى بعد هجمات إسرائيلية.. والقتلى إلى 37953


الخليج - متابعات

بحث كثير من الفلسطينيين عن مأوى، الأربعاء، بعد فرارهم من منازلهم في جنوب قطاع غزة، مع استمرار إسرائيل في هجومها العسكري على القطاع المكتظ بالسكان.

فيما قالت وزارة الصحة في غزة في بيان، الأربعاء، إن أكثر من 37953 فلسطينياً قتلوا، و87266 أصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وتفصيلاّ قال سكان، إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات عسكرية جديدة في مدينة رفح بجنوب القطاع وسط قتال عنيف مع مسلحين فلسطينيين خلال الليل. وذكر مسؤولون في قطاع الصحة أن 12 شخصاً على الأقل قُتلوا في ضربات جديدة، بوسط وشمال غزة.

وذكر مسؤولون إسرائيليون أن القوات على وشك إنهاء القتال الضاري مع حركة حماس، التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007، وستتحول قريباً إلى عمليات أكثر دقة في التركيز على الأهداف في إطار الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر.

لكن القتال استمر خلال الليل في موقعين بوسط رفح، حيث استولت الدبابات الإسرائيلية علىأحياء عدة، وتوغلت في غرب وشمال المدينة، في الأيام القليلة الماضية، مع تزايد المخاوف بشأن محنة مئات الآلاف من النازحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات واصلت عمليات محددة الأهداف في رفح، ودمرت عدة مواقع للمسلحين الفلسطينيين، وقتلت عدداً منهم.

وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين في منطقة غربي رفح، وأطلقت قذائف مورتر باتجاه القوات التي هاجمت حي الشجاعية في ضواحي مدينة غزة، بوسط القطاع.

وذكرت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية في رفح، وأطلقت النار على مواقع للجيش شرقي الشجاعية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة، إن غارتين جويتين إسرائيليتين على مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة أسفرتا عن مقتل خمسة فلسطينيين. وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة في وسط القطاع، قال مسعفون إن غارة جوية أسفرت عن مقتل أربعة، وإصابة 17 آخرين.

وأضاف مسؤولو الصحة أن غارة جوية أخرى أصابت سيارة في مدينة دير البلح جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة.

وتكتظ دير البلح بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين اضطروا للفرار من منازلهم في مناطق أخرى من غزة، ويشكو السكان من النقص في مياه الشرب، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، بشكل كبير.

إخلاء مستشفى غزة الأوروبي

وقال مسؤول في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن من المتوقع أن يلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أواخر يوليو/ تموز، في إطار زيارة نتنياهو لواشنطن من أجل إلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة خان يونس، بجنوب القطاع، أدت إلى مقتل حسن حمدان استشاري ورئيس قسم الحروق والتجميل في مجمع ناصر الطبي، مع جميع أفراد أسرته.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على بيان الوزارة، كما لم تتمكن رويترز من التحقق مما ورد فيه حتى الآن.

وقال سكان في خان يونس، إن العديد من العائلات لم تتمكن من العثور على خيام بسبب نقصها، ونامت على جانب الطريق بعد أن أدت أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي إلى نزوح الآلاف ممن يعيشون شرقي المدينة.

وأُخلي مستشفى غزة الأوروبي، وهو آخر مستشفى يعمل في المنطقة، وكان يؤوي عائلات نازحة ومرضى.

وقال علي أبو أسمهان الذي أصيب بنيران إسرائيلية وكسور في الساقين والحوض «إجانا اتصال أخلي الأوروبي... وجينا على ناصر لقينا المكان في ناصر... مليان».

وأضاف لرويترز «أنا قاعد هنا بنام في الشارع... بستنى يفضولي مكان ويقعدوني جوه (المستشفى)».

وذكر مسؤول دفاعي إسرائيلي، الثلاثاء، أن الموظفين والمرضى أُبلغوا بإمكانية البقاء في مستشفى غزة الأوروبي رغم صدور أمر بإخلاء المنطقة التي يقع فيها.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن خروج مستشفى غزة الأوروبي من الخدمة سيكون «له عواقب كبيرة»، في وقت توجد فيه حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية.

وكتب على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن مجمع ناصر الطبي يعمل حالياً بكامل طاقته و«يعاني من نقص في الإمدادات الطبية والأدوية اللازمة للجراحة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3emaf2x7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"