أ ف ب
أبدت البرازيل «أسفها» لقرار الرئيس الأرجنتيني عدم حضور قمة ميركوسور التي تستضيفها أسونسيون، عاصمة الباراغواي، في الثامن من تمّوز/يوليو ويشارك فيها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي ساءت علاقته أخيراً بنظيره الأرجنتيني.
وخلال مؤتمر صحفي في برازيليا، قالت المسؤولة في وزارة الخارجية البرازيلية عن العلاقات مع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي جيزيلا بادوفان «نحن نأسف (لغياب ميلي). من الناحية السياسية، من المؤسف أن يقرر رئيس عدم الاجتماع مع نظرائه». وبقراره عدم حضور القمّة ألغى ميلي لقاء كان مقرراً على هامش القمة بينه وبين الرئيس البرازيلي.
وسبق لميلي أن أثار خلافات دبلوماسية مع البرازيل وإسبانيا وزعيميهما اليساريين الرئيس البرازيلي لولا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. ووصف ميلي نظيره البرازيلي بأنه «يساري صغير» لديه «أنا متضخّمة». وكان مقرراً أن يجتمع الرئيسان البرازيلي والأرجنتيني في الثامن من تمّوز/يوليو في أسونسيون خلال قمة ميركوسور، لكنّ الرئاسة الأرجنتينية أعلنت الاثنين أنّ ميلي لن يشارك في قمة التكتل التجاري الذي يضمّ كلاً من البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وبوليفيا «لأسباب تتعلق بجدول أعماله».
والأسبوع الماضي، أكّد لولا أنّه لا يرغب في التحدث مع نظيره الأرجنتيني إلا بعد أن «يعتذر» الأخير عن «الكثير من الغباء الذي تفوّه به». وخلال حملة انتخابه رئيساً، وصف ميلي مراراً لولا بأنه «شيوعي» و«فاسد». والجمعة، ردّ الرئيس الأرجنتيني قائلاً: «لماذا أطلب الصفح لأنني قلت الحقيقة؟»، واصفاً لولا بأنه «يساري صغير» ذو «غرور متأجج». ومن المقرر أن تتمثّل الأرجنتين في قمة ميركوسور بوزيرة الخارجية ديانا موندينو. وميركوسور هي كتلة تجارية مكونة من البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وبوليفيا.
أبدت البرازيل «أسفها» لقرار الرئيس الأرجنتيني عدم حضور قمة ميركوسور التي تستضيفها أسونسيون، عاصمة الباراغواي، في الثامن من تمّوز/يوليو ويشارك فيها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي ساءت علاقته أخيراً بنظيره الأرجنتيني.
وخلال مؤتمر صحفي في برازيليا، قالت المسؤولة في وزارة الخارجية البرازيلية عن العلاقات مع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي جيزيلا بادوفان «نحن نأسف (لغياب ميلي). من الناحية السياسية، من المؤسف أن يقرر رئيس عدم الاجتماع مع نظرائه». وبقراره عدم حضور القمّة ألغى ميلي لقاء كان مقرراً على هامش القمة بينه وبين الرئيس البرازيلي.
وسبق لميلي أن أثار خلافات دبلوماسية مع البرازيل وإسبانيا وزعيميهما اليساريين الرئيس البرازيلي لولا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. ووصف ميلي نظيره البرازيلي بأنه «يساري صغير» لديه «أنا متضخّمة». وكان مقرراً أن يجتمع الرئيسان البرازيلي والأرجنتيني في الثامن من تمّوز/يوليو في أسونسيون خلال قمة ميركوسور، لكنّ الرئاسة الأرجنتينية أعلنت الاثنين أنّ ميلي لن يشارك في قمة التكتل التجاري الذي يضمّ كلاً من البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وبوليفيا «لأسباب تتعلق بجدول أعماله».
والأسبوع الماضي، أكّد لولا أنّه لا يرغب في التحدث مع نظيره الأرجنتيني إلا بعد أن «يعتذر» الأخير عن «الكثير من الغباء الذي تفوّه به». وخلال حملة انتخابه رئيساً، وصف ميلي مراراً لولا بأنه «شيوعي» و«فاسد». والجمعة، ردّ الرئيس الأرجنتيني قائلاً: «لماذا أطلب الصفح لأنني قلت الحقيقة؟»، واصفاً لولا بأنه «يساري صغير» ذو «غرور متأجج». ومن المقرر أن تتمثّل الأرجنتين في قمة ميركوسور بوزيرة الخارجية ديانا موندينو. وميركوسور هي كتلة تجارية مكونة من البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وبوليفيا.
