الشارقة: راندا جرجس
يعد ذهاب العائلة إلى البحر والجلوس على الشاطئ أحد الأساسيات التي ترافق الإجازات الصيفية. ويتسبب الإفراط في التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الحروق الجلدية من الدرجتين الأولى أو الثانية.
وإن كان التعرض بقدر طبيعي للشمس يفيد في دعم وتجديد أنسجة البشرة، والحصول على فيتامين «د»، إلا أن التعرض للأشعة الضارة وقت الذروة يمكن أن يدمّر الطبقة الخارجية للجلد، كما تتضرر الأدمة (الطبقة التي تحت البشرة)، ما يؤدي إلى حروق من الدرجة الثانية ويصاحبها آلام مزعجة وظهور تقرحات وتورم، ويمكن أن يستغرق شفاؤها أكثر من أسبوعين مع ضرورة التدخل الطبي العاجل. ولذلك ينصح خبراء الأمراض الجلدية ببعض الإجراءات التي تحمي الجسم من التأثيرات السلبية لشمس الشاطئ؛ والتي تتمثل في:
1- تجنب ساعات الذروة، فعندها تكون الشمس أكثر حرارة؛ من الساعة العاشرة صباحاً إلى الرابعة عصراً، فذلك يلعب دوراً مهماً في الحماية من الأشعة الضارة. ولذلك يُنصح بالذهاب إلى الشاطئ مبكراً، خاصة خلال أشهر الصيف، للاستمتاع بكمية صحية من ضوء الشمس، إضافة إلى النسيم الهادئ.
2- وضع كمية وفيرة من واقي الشمس عند البقاء خارج المنزل في الأماكن المفتوحة؛ لأنه يفيد في الوقاية من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية، خاصة على الأجزاء المكشوفة؛ كالوجه والأذنين والقدمين والرقبة واليدين، مع مراعاة تجديده كل ساعتين عند الجلوس على الشاطئ، وكل ساعة للأشخاص الذين يسبحون في البحر أو من يعانون فرط التعرق.
3- ارتداء الملابس الواقية المصنوعة من القطن؛ للوقاية من أشعة الشمس، فهو أحد أساسيات الحماية، كما يفيد وضع القبعات والنظارات الشمسية، واستخدام مناشف الشاطئ على كراسي الجلوس.
