ارتفع الين الياباني، الخميس، إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع، ما حفز تكهنات حول تدخل رسمي، في حين يترقب المتعاملون اجتماع البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة لمعرفة اتجاهات اليورو.
واستقر اليورو عند 1.0929 دولار بالقرب من ذروة أربعة أشهر التي سجلها، أمس الأربعاء، قبل اجتماع يتوقع أن ينتهي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وينصب التركيز فيه على ما إذا كان صناع السياسة في المركزي الأوروبي سيدعمون رهانات السوق على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وقال جو كابورسو، من بنك الكومنولث الأسترالي: «نتوقع أن يؤكد البنك المركزي الأوروبي أن خفض أسعار الفائدة في المستقبل سيتوقف على مزيد من الانخفاض في التضخم ونمو الأجور».
وأضاف «الخطر هو أن تتقلص فرص إجراء خفض في سبتمبر».
وحقق الدولار الأسترالي مكاسب محدودة وجرى تداوله عند 0.6738 مقابل الدولار، وانخفض الجنيه الإسترليني قليلاً إلى أقل من 1.30 دولار، بعد أن أظهرت بيانات بريطانية ثبات معدل البطالة وتباطؤ نمو الأجور في مايو/أيار.
وواصل الين ارتفاعه الكبير أمام الدولار ليسجل 155.37 مقابل الدولار في الساعات الأولى التي تشهد معاملات محدودة غالباً من جلسة التداول الآسيوية، الخميس، قبل أن يستقر حول 156.35 بانخفاض خمسة ينات عما كان عليه قبل أسبوع.
وتشير بيانات سوق المال المرتبطة ببنك اليابان المركزي، إلى أن السلطات ربما اشترت نحو ستة تريليونات ين (38.37 مليار دولار) الأسبوع الماضي، وقال متعاملون إن تحركات هذا الأسبوع تحمل بصمات المزيد من التدخل، أو على الأقل فزع الأسواق بسهولة من هذا الاحتمال.
وتشير خدمة «فيد ووتش»، إلى إن المستثمرين يراهنون على خفض بأكثر من 60 نقطة أساس في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام، وعلى زيادة أسعار الفائدة في اليابان بمقدار 20 نقطة أساس.
وأشار محللون أيضاً إلى ما أصاب الأسواق من اضطراب نتيجة تصريحات المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف قوة الدولار وضعف الين واليوان بأنها مشكلة كبيرة في مقابلة مع مجلة بلومبيرغ بيزنس ويك.
وحتى الآن هذا العام، يعد الين أسوأ عملات مجموعة الدول العشر الصناعية أداء مقابل الدولار بعد خسارته أكثر من تسعة في المئة في حين انخفض اليوان نحو 2.2 في المئة.
وارتفع سعر اليوان الصيني قليلاً مع ترقب المتداولين أنباء عن اجتماع رئيسي للقيادات في بكين من المتوقع أن ينتهي في وقت لاحق الخميس. وبلغ سعر الين في أحدث تداول 7.2576 للدولار الواحد. وقفز الدولار النيوزيلندي واستقر حول 0.6071 دولار.
(رويترز)
واستقر اليورو عند 1.0929 دولار بالقرب من ذروة أربعة أشهر التي سجلها، أمس الأربعاء، قبل اجتماع يتوقع أن ينتهي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وينصب التركيز فيه على ما إذا كان صناع السياسة في المركزي الأوروبي سيدعمون رهانات السوق على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وقال جو كابورسو، من بنك الكومنولث الأسترالي: «نتوقع أن يؤكد البنك المركزي الأوروبي أن خفض أسعار الفائدة في المستقبل سيتوقف على مزيد من الانخفاض في التضخم ونمو الأجور».
وأضاف «الخطر هو أن تتقلص فرص إجراء خفض في سبتمبر».
وحقق الدولار الأسترالي مكاسب محدودة وجرى تداوله عند 0.6738 مقابل الدولار، وانخفض الجنيه الإسترليني قليلاً إلى أقل من 1.30 دولار، بعد أن أظهرت بيانات بريطانية ثبات معدل البطالة وتباطؤ نمو الأجور في مايو/أيار.
وواصل الين ارتفاعه الكبير أمام الدولار ليسجل 155.37 مقابل الدولار في الساعات الأولى التي تشهد معاملات محدودة غالباً من جلسة التداول الآسيوية، الخميس، قبل أن يستقر حول 156.35 بانخفاض خمسة ينات عما كان عليه قبل أسبوع.
وتشير بيانات سوق المال المرتبطة ببنك اليابان المركزي، إلى أن السلطات ربما اشترت نحو ستة تريليونات ين (38.37 مليار دولار) الأسبوع الماضي، وقال متعاملون إن تحركات هذا الأسبوع تحمل بصمات المزيد من التدخل، أو على الأقل فزع الأسواق بسهولة من هذا الاحتمال.
وتشير خدمة «فيد ووتش»، إلى إن المستثمرين يراهنون على خفض بأكثر من 60 نقطة أساس في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام، وعلى زيادة أسعار الفائدة في اليابان بمقدار 20 نقطة أساس.
وأشار محللون أيضاً إلى ما أصاب الأسواق من اضطراب نتيجة تصريحات المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف قوة الدولار وضعف الين واليوان بأنها مشكلة كبيرة في مقابلة مع مجلة بلومبيرغ بيزنس ويك.
وحتى الآن هذا العام، يعد الين أسوأ عملات مجموعة الدول العشر الصناعية أداء مقابل الدولار بعد خسارته أكثر من تسعة في المئة في حين انخفض اليوان نحو 2.2 في المئة.
وارتفع سعر اليوان الصيني قليلاً مع ترقب المتداولين أنباء عن اجتماع رئيسي للقيادات في بكين من المتوقع أن ينتهي في وقت لاحق الخميس. وبلغ سعر الين في أحدث تداول 7.2576 للدولار الواحد. وقفز الدولار النيوزيلندي واستقر حول 0.6071 دولار.
(رويترز)
