دبي: «الخليج»
أبرم «مركز دبي المالي العالمي»، شراكة استراتيجية مع هيئة العاصمة نوسانتارا الإندونيسية من خلال توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن في إمارة دبي، وذلك في خطوة تمثل محطة بارزة في تعزيز التعاون المالي الدولي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا.
وقع الاتفاقية عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وإم. باسوكي هاديمولجونو، رئيس مجلس الإدارة (بالوكالة) لهيئة العاصمة نوسانتارا.
إطار عام
وحددت مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون يهدف إلى تعزيز المصالح المتبادلة والارتقاء بمركز نوسانتارا المالي في العاصمة نوسانتارا. وتشمل مجالات التعاون الرئيسية والموضحة في الاتفاقية: تبادل الخبرات في إطار عمليات المركز المالي الدولي، بما في ذلك الأطر التنظيمية ونماذج الأعمال لتعزيز الكفاءة التشغيلية والابتكار، وتطوير آليات تمكن الكيانات في المركزين من إنشاء عمليات تجارية مسجلة لدى كل منهما، بما يعزز التكامل التجاري السلس والمشاركة في التبادلات العالمية، بالإضافة إلى التعاون بشأن التوجهات والتشريعات واللوائح في الخدمات المالية الدولية للبقاء في صدارة التطورات العالمية.
محطة مهمة
قال إم. باسوكي هاديمولجونو: «تمثل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها محطة مهمة لإندونيسيا على طريق ترسيخ مكانة العاصمة الجديدة مدينة نوسانتارا مركزاً مالياً دولياً رائداً. وسيلعب تعاوننا مع مركز دبي المالي العالمي دوراً مهماً في خلق البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتعزيز التنمية المستدامة، والإسهام الفاعل في المشهد المالي العالمي».
تنمية منظومة
فيما قال عيسى كاظم: «بموجب هذه الاتفاقية مع هيئة العاصمة نوسانتارا سنقوم بتشكيل إطار عمل جديد لتنمية المنظومتين الماليتين حيث نتعاون سوياً للارتقاء بمستقبل القطاع المالي».
وأكد كل من إريك توهير، وزير الشركات المملوكة للدولة في إندونيسيا وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، الأهمية الاستراتيجية للشراكة وقدرتها على تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحفيز الابتكار من خلال تفعيل أطر التعاون الدولي.
ومن المقرر أن يتخذ مركز نوسانتارا المالي موقعاً استراتيجياً في منطقة التطوير الثانية ضمن منطقة نوسانتارا الواسعة التي تغطي مساحة 252,000 هكتار، ما من شأنه إتاحة فرص كبيرة للاستثمار. وستشمل هذه المنطقة المالية نحو 260 هكتاراً ضمن مركز تجاري ومالي أوسع يمتد على مساحة 3,000 هكتار.
وتم تعزيز أساس المنظومة البيئية لنوسانتارا من خلال الاستثمارات المحلية الكبيرة، إذ من المقرر أن تبدأ الفنادق والمستشفيات عملها هذا العام. كما يعكس تلقي أكثر من 424 خطاب نوايا الاهتمام الكبير من المستثمرين، بما في ذلك الأجانب منهم، ما يؤكد الجاذبية العالمية والإمكانات التي يتمتع بها مركز نوسانتارا المالي.
أبرم «مركز دبي المالي العالمي»، شراكة استراتيجية مع هيئة العاصمة نوسانتارا الإندونيسية من خلال توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن في إمارة دبي، وذلك في خطوة تمثل محطة بارزة في تعزيز التعاون المالي الدولي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا.
وقع الاتفاقية عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وإم. باسوكي هاديمولجونو، رئيس مجلس الإدارة (بالوكالة) لهيئة العاصمة نوسانتارا.
إطار عام
وحددت مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون يهدف إلى تعزيز المصالح المتبادلة والارتقاء بمركز نوسانتارا المالي في العاصمة نوسانتارا. وتشمل مجالات التعاون الرئيسية والموضحة في الاتفاقية: تبادل الخبرات في إطار عمليات المركز المالي الدولي، بما في ذلك الأطر التنظيمية ونماذج الأعمال لتعزيز الكفاءة التشغيلية والابتكار، وتطوير آليات تمكن الكيانات في المركزين من إنشاء عمليات تجارية مسجلة لدى كل منهما، بما يعزز التكامل التجاري السلس والمشاركة في التبادلات العالمية، بالإضافة إلى التعاون بشأن التوجهات والتشريعات واللوائح في الخدمات المالية الدولية للبقاء في صدارة التطورات العالمية.
محطة مهمة
قال إم. باسوكي هاديمولجونو: «تمثل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها محطة مهمة لإندونيسيا على طريق ترسيخ مكانة العاصمة الجديدة مدينة نوسانتارا مركزاً مالياً دولياً رائداً. وسيلعب تعاوننا مع مركز دبي المالي العالمي دوراً مهماً في خلق البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتعزيز التنمية المستدامة، والإسهام الفاعل في المشهد المالي العالمي».
تنمية منظومة
فيما قال عيسى كاظم: «بموجب هذه الاتفاقية مع هيئة العاصمة نوسانتارا سنقوم بتشكيل إطار عمل جديد لتنمية المنظومتين الماليتين حيث نتعاون سوياً للارتقاء بمستقبل القطاع المالي».
وأكد كل من إريك توهير، وزير الشركات المملوكة للدولة في إندونيسيا وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، الأهمية الاستراتيجية للشراكة وقدرتها على تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحفيز الابتكار من خلال تفعيل أطر التعاون الدولي.
ومن المقرر أن يتخذ مركز نوسانتارا المالي موقعاً استراتيجياً في منطقة التطوير الثانية ضمن منطقة نوسانتارا الواسعة التي تغطي مساحة 252,000 هكتار، ما من شأنه إتاحة فرص كبيرة للاستثمار. وستشمل هذه المنطقة المالية نحو 260 هكتاراً ضمن مركز تجاري ومالي أوسع يمتد على مساحة 3,000 هكتار.
وتم تعزيز أساس المنظومة البيئية لنوسانتارا من خلال الاستثمارات المحلية الكبيرة، إذ من المقرر أن تبدأ الفنادق والمستشفيات عملها هذا العام. كما يعكس تلقي أكثر من 424 خطاب نوايا الاهتمام الكبير من المستثمرين، بما في ذلك الأجانب منهم، ما يؤكد الجاذبية العالمية والإمكانات التي يتمتع بها مركز نوسانتارا المالي.
