بغداد: زيدان الربيعي
تفاقمت أزمة نادي الزوراء الرياضي العراقي بشكل خطر قد يؤدي إلى تحمل النادي ولاسيما فريقه الكروي الأول، الذي يعد الواجهة الرسمية للنادي الكثير من العقبات والمشاكل.
فشلت الهيئة الإدارية المؤقتة التي حضرت برئيسها أحمد الشهيد وبكامل أعضائها في استلام مقر نادي الزوراء الذي يقع في منطقة الشالجية في العاصمة بغداد، بعد أن منعتهم القوات الأمنية التي كانت توجد أمام بوابات النادي من استلام النادي، بينما لم يوجد أي شخص في النادي من الهيئة الإدارية المنحلة التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن.
وأكد غيث عبد الغني، عضو الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الزوراء: أن «الإدارة المؤقتة حضرت من أجل استلام مقر نادي الزوراء في (الشالجية)، إلا أننا لم نجد أي شخص من أعضاء الإدارة المنحلة، فضلاً عن ذلك أن القوات الأمنية التي حضرت بكثافة أمام بوابات النادي بأوامر من جهات أمنية أو سياسية منعتنا من الدخول إلى مقر النادي، واكتفينا فقط بالدخول إلى الملعب، ثم غادرنا ومعنا الجمهور المساند لنا كهيئة مؤقتة».
وأضاف، أننا «سنقوم باتباع الطرق القانونية للتعامل مع تعنت الإدارة المنحلة، لأن هذا التأخير سيؤثر كثيراً في نادي الزوراء عموماً، وفريقه الكروي الأول الذي تنتظره مهام عديدة في القريب العاجل».
وتابع، «لم نكن نطمح بأن تصل الأمور إلى هذا الأمر، لأن هناك عقوبات جزائية ستطال الإدارة المنحلة، ونحن كوسط رياضي يجب ألا تصل بنا الأمور إلى هكذا وضع».
وفي شأن آخر، لم يحضر أي لاعب من لاعبي فريق الزوراء وطاقمه التدريبي إلى الملعب برغم وجود دعوة رسمية لهم من قبل الإدارة المؤقتة، حيث اعتبرت الإدارة المؤقتة عدم حضور اللاعبين والطاقم التدريبي بالأمر غير المقبول. محذرة بأنه سيؤثر سلباً في مستقبل فريق الزوراء الكروي.
من جانب آخر أشارت مصادر مقربة من الإدارة المنحلة، أنها تعول في مماطلتها تسليم النادي إلى الإدارة المؤقتة على قرار من المحكمة الاتحادية العليا يبطل قرار حلها وينقضه تماماً، ومن المؤمل أن يصدر هذا القرار مطلع الأسبوع المقبل.
تفاقمت أزمة نادي الزوراء الرياضي العراقي بشكل خطر قد يؤدي إلى تحمل النادي ولاسيما فريقه الكروي الأول، الذي يعد الواجهة الرسمية للنادي الكثير من العقبات والمشاكل.
فشلت الهيئة الإدارية المؤقتة التي حضرت برئيسها أحمد الشهيد وبكامل أعضائها في استلام مقر نادي الزوراء الذي يقع في منطقة الشالجية في العاصمة بغداد، بعد أن منعتهم القوات الأمنية التي كانت توجد أمام بوابات النادي من استلام النادي، بينما لم يوجد أي شخص في النادي من الهيئة الإدارية المنحلة التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن.
وأكد غيث عبد الغني، عضو الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الزوراء: أن «الإدارة المؤقتة حضرت من أجل استلام مقر نادي الزوراء في (الشالجية)، إلا أننا لم نجد أي شخص من أعضاء الإدارة المنحلة، فضلاً عن ذلك أن القوات الأمنية التي حضرت بكثافة أمام بوابات النادي بأوامر من جهات أمنية أو سياسية منعتنا من الدخول إلى مقر النادي، واكتفينا فقط بالدخول إلى الملعب، ثم غادرنا ومعنا الجمهور المساند لنا كهيئة مؤقتة».
وأضاف، أننا «سنقوم باتباع الطرق القانونية للتعامل مع تعنت الإدارة المنحلة، لأن هذا التأخير سيؤثر كثيراً في نادي الزوراء عموماً، وفريقه الكروي الأول الذي تنتظره مهام عديدة في القريب العاجل».
وتابع، «لم نكن نطمح بأن تصل الأمور إلى هذا الأمر، لأن هناك عقوبات جزائية ستطال الإدارة المنحلة، ونحن كوسط رياضي يجب ألا تصل بنا الأمور إلى هكذا وضع».
وفي شأن آخر، لم يحضر أي لاعب من لاعبي فريق الزوراء وطاقمه التدريبي إلى الملعب برغم وجود دعوة رسمية لهم من قبل الإدارة المؤقتة، حيث اعتبرت الإدارة المؤقتة عدم حضور اللاعبين والطاقم التدريبي بالأمر غير المقبول. محذرة بأنه سيؤثر سلباً في مستقبل فريق الزوراء الكروي.
من جانب آخر أشارت مصادر مقربة من الإدارة المنحلة، أنها تعول في مماطلتها تسليم النادي إلى الإدارة المؤقتة على قرار من المحكمة الاتحادية العليا يبطل قرار حلها وينقضه تماماً، ومن المؤمل أن يصدر هذا القرار مطلع الأسبوع المقبل.
