(المكسيك) - (أ ف ب)
تعمل السلطات المكسيكية على إعادة إحياء بحيرة باتزكوارو في غربي البلاد من خلال تنظيف المصادر وإعادة إطلاق مجموعات من الأسماك في المياه في حين تنفق في بحيراتها الأخرى آلاف الأسماك.
ويُفتَرَض أن تُطلق السلطات 50 ألف سمكة بيضاء صغيرة في مياه البحيرة بحلول نهاية العام.
وفي ولاية ميتشواكان، تشكل بحيرة باتزكوارو مصدر رزق للصيادين في منطقة يغادرها عدد كبير من السكان متوجّهين إلى الولايات المتحدة، بسبب قلة الفرص.
وتعدّ البحيرة أيضاً نقطة جذب سياحي تحديداً خلال يوم الموتى في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، في هذه الولاية التي تشتهر بإنتاج الأفوكادو ويستشري فيها عنف الجريمة المنظمة.
لكنّ السلطات أعادت هذا الأسبوع إحياء الأمل في هذا الخصوص، عبر إطلاق 10 آلاف من أفراخ السمك على أمل «أن تتكاثر»، على ما يوضح ميغيل ألبا لوكالة فراس برس. ويأسف الصيّاد البالغ 46 عاماً لغياب سمك التَّرُوتَة. وفي المجموع، يُفتَرَض أن تُطلق السلطات 50 ألف سمكة بيضاء صغيرة في مياه البحيرة بحلول نهاية العام.
تسببت ندرة الأسماك وشح فرص العمل في حركة نزوح بطيئة من الأرياف، على قول ألبا.
ويتابع «يغادر الناس، بعضهم إلى عاصمة المكسيك، والبعض الآخر إلى كاليفورنيا الأمريكية. ولا يعودون مطلقاً».
ويقول عالم الأحياء خوليو سيزار بيرنال «لقد ولدت السمكة البيضاء وتكاثرت في بحيرة باتزكوارو. إنها إحدى الأسماك التي ساعدت السكان المحليين لفترة طويلة على كسب لقمة عيشهم».
ويقول خوليو سيزار برنال «لقد تقدّمنا كثيراً ليس فقط في التنظيف، بل أيضاً في اكتشاف مصادر جديدة».
ويبدي سيزار سعادته بوجود خمسة عشر ينبوعاً جديدة توفر كميات كبيرة من المياه النقية جداً والتي تتدفق مباشرة إلى البحيرة.
تمثل عمليات إنقاذ بحيرة باتزكوارو بارقة أمل بعد اكتشاف آخر هذا الأسبوع لآلاف الأسماك النافقة قرب ريو سانتياغو في ولاية خاليسكو المجاورة.
ويشير إلى أنّ السلطات المحلية ستتخذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين بعد أخذ عينات من المياه والأسماك النافقة.
وهناك نحو 250 شركة في محيط النهر حيث تم حظر صيد الأسماك.
تعمل السلطات المكسيكية على إعادة إحياء بحيرة باتزكوارو في غربي البلاد من خلال تنظيف المصادر وإعادة إطلاق مجموعات من الأسماك في المياه في حين تنفق في بحيراتها الأخرى آلاف الأسماك.
ويُفتَرَض أن تُطلق السلطات 50 ألف سمكة بيضاء صغيرة في مياه البحيرة بحلول نهاية العام.
وفي ولاية ميتشواكان، تشكل بحيرة باتزكوارو مصدر رزق للصيادين في منطقة يغادرها عدد كبير من السكان متوجّهين إلى الولايات المتحدة، بسبب قلة الفرص.
وتعدّ البحيرة أيضاً نقطة جذب سياحي تحديداً خلال يوم الموتى في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، في هذه الولاية التي تشتهر بإنتاج الأفوكادو ويستشري فيها عنف الجريمة المنظمة.
- إطلاق 50 ألف سمكة بيضاء
لكنّ السلطات أعادت هذا الأسبوع إحياء الأمل في هذا الخصوص، عبر إطلاق 10 آلاف من أفراخ السمك على أمل «أن تتكاثر»، على ما يوضح ميغيل ألبا لوكالة فراس برس. ويأسف الصيّاد البالغ 46 عاماً لغياب سمك التَّرُوتَة. وفي المجموع، يُفتَرَض أن تُطلق السلطات 50 ألف سمكة بيضاء صغيرة في مياه البحيرة بحلول نهاية العام.
تسببت ندرة الأسماك وشح فرص العمل في حركة نزوح بطيئة من الأرياف، على قول ألبا.
ويتابع «يغادر الناس، بعضهم إلى عاصمة المكسيك، والبعض الآخر إلى كاليفورنيا الأمريكية. ولا يعودون مطلقاً».
ويقول عالم الأحياء خوليو سيزار بيرنال «لقد ولدت السمكة البيضاء وتكاثرت في بحيرة باتزكوارو. إنها إحدى الأسماك التي ساعدت السكان المحليين لفترة طويلة على كسب لقمة عيشهم».
- اكتشاف مصادر جديدة
ويقول خوليو سيزار برنال «لقد تقدّمنا كثيراً ليس فقط في التنظيف، بل أيضاً في اكتشاف مصادر جديدة».
ويبدي سيزار سعادته بوجود خمسة عشر ينبوعاً جديدة توفر كميات كبيرة من المياه النقية جداً والتي تتدفق مباشرة إلى البحيرة.
تمثل عمليات إنقاذ بحيرة باتزكوارو بارقة أمل بعد اكتشاف آخر هذا الأسبوع لآلاف الأسماك النافقة قرب ريو سانتياغو في ولاية خاليسكو المجاورة.
- النفايات تسببت في التلوث
ويشير إلى أنّ السلطات المحلية ستتخذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين بعد أخذ عينات من المياه والأسماك النافقة.
وهناك نحو 250 شركة في محيط النهر حيث تم حظر صيد الأسماك.