القاهرة: «الخليج»
قال د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري، إنه قد حان وقت العمل للقضاء على فيروس سي حول العالم بحلول العام 2030، وذلك لضمان أن تتمكن كل الجهود يوماً ما، من منع وفاة شخص واحد يموت كل 30 ثانية بسبب مرض مرتبط بالتهاب الكبد.
وأشار إلى وجوب العمل على تسريع تحسين الوقاية والتشخيص والعلاج لإنقاذ الأرواح وتحسين النتائج الصحية، مؤكداً أن هذا الأمر يمكن تحقيقه، مستشهداً في ذلك بالتجربة المصرية في مسار القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي «سي».
أوضح د. حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، شارك في ندوة منظمة الصحة العالمية عبر الإنترنت، حول التهاب الكبد بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، حيث أكد النجاح الذي حققته مصر، في الانتقال من كونها واحدة من أعلى معدلات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في العالم، إلى واحدة من أدنى المعدلات، وذلك من خلال خفض معدل انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي سي من 10% إلى 0.38% في غضون أكثر من عقد من الزمان، وهو ما كان ممكناً بفضل الجهود الدؤوبة على مر السنين والالتزام السياسي.
وثمن د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في كلمته خلال الندوة، نجاح مصر التاريخي في القضاء على فيروس «سي»، كأول دولة في العالم تحقق تلك المكانة، مؤكداً أن ذلك يعد نموذجاً يحتذى به.
وأكدت الدكتورة حنان البلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في كلمتها، الشعور بالفخر بكون مصر ممثلاً عن إقليم شرق المتوسط، قد استطاعت تغيير المعادلة العالمية، ودفع وتيرة القضاء على فيروس «سي»، بشكل مذهل.
