عادي

الاتحاد الأوروبي ينضم إلى الدول الرافضة للاعتراف بفوز مادورو

12:35 مساء
قراءة دقيقتين

كاراكاس - (أ ف ب)

صعّد الاتحاد الأوروبي الضغوط الدولية، الأحد، على الرئيس الفنزويلي، إذ انضمّ إلى واشنطن ودول في أمريكا اللاتينية ترفض الاعتراف بفوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان، إن النتائج التي نشرها المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي في 2 آب/أغسطس «لا يمكن الاعتراف بها». وأضاف البيان أن «أي محاولة لتأخير النشر الكامل لسجلات التصويت الرسمية لن تؤدي إلا إلى إلقاء مزيد من الشكوك» على صدقية الانتخابات.

وتابع البيان: «يطلب الاتحاد الأوروبي أن تجري جهة مستقلة، وإذا أمكن هيئة ذات سمعة دولية، تحقيقاً جديداً في السجلات الانتخابية».

  • البحث عن الحقيقة

من جهته، دعا البابا فرنسيس الأحد فنزويلا إلى «البحث عن الحقيقة»، مصعّداً الضغوط الدولية على مادورو بعد إعادة انتخابه المتنازع عليها، فيما رحّبت المعارضة بطلب سبع دول أوروبية نشر «كل» سجلات التصويت.

وتأتي دعوة البابا فيما تطالب عدد من الدول كاراكاس بنشر سجلات كل مركز من مراكز الاقتراع في انتخابات 28 تموز/يوليو التي أعلنت المعارضة فوزها فيها.

  • اضطرابات

وخلّفت الاضطرابات التي أعقبت إعلان فوز مادورو 13 قتيلاً (11 مدنياً و2 من أفراد قوات الأمن)، بينما اعتُقل أكثر من ألفي شخص، وفق منظمات معنية بحقوق الإنسان.

وأطلق البابا الأرجنتيني، 87 عاماً، الذي كان يخاطب حشوداً في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان «نداء صادقاً إلى جميع الأطراف للبحث عن الحقيقة وتجنب أي نوع من العنف»، قائلاً إن فنزويلا تمر «بوضع حرج».

كما دعا البابا البلاد إلى «تسوية الخلافات عبر الحوار ومراعاة المصالح الحقيقية للشعب، لا مصالح الأحزاب».

  • قرصنة حاسوبية

وصادق المجلس الوطني الانتخابي، الجمعة، على فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات في مقابل 43% لإدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حلّ محل زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بعد إعلان السلطات عدم أهليتها.

ولم يقدم المجلس الوطني للانتخابات الذي تتهمه المعارضة بالتبعية للحكومة، تفاصيل عمليات التصويت في كل مركز اقتراع على حدة، معلناً وقوعه ضحية قرصنة حاسوبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3aer2xfh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"