عادي

بايدن يعقد اجتماعاً للأمن القومي لبحث تطورات الشرق الأوسط

21:17 مساء
قراءة 3 دقائق
بايدن

واشنطن - أ ف ب

يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، محادثات أزمة مع فريق الأمن القومي مع تصاعد المخاوف من هجوم إيراني على إسرائيل رداً على مقتل زعيم حركة حماس في عملية نفذت في إيران.

وسيتصل بايدن بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في إطار الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى منع تدهور الوضع في الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.

ونشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة وطائرات حربية إضافية في المنطقة لدعم إسرائيل بعدما أشارت تقارير إلى أن إيران قد ترد اعتباراً من الاثنين، على مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.

وقال البيت الأبيض إنه من المقرر أن يلتقي بايدن فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في البيت الأبيض «لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط» بعد عودته من عطلة نهاية الأسبوع في منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.

وستكون نائبة الرئيس كامالا هاريس التي من المتوقع أن تعلن عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 2024 في اليومين المقبلين، ضمن الحاضرين.

ويعقد الاجتماع عند الساعة 2,15 بتوقيت واشنطن (18,15 ت غ) أي بعد حلول الليل في المنطقة، بحيث يكون الوقت 9,15 في تل أبيب و9,45 في طهران.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن كان سيتصل بالملك عبدالله الثاني قبل مغادرته ويلمينغتون.

وحملت إيران مسؤولية اغتيال هنية لإسرائيل التي لم تعلق مباشرة على الهجوم، ووعدت طهران بالرد على ذلك، وجاء مقتل هنية بعد ساعات من غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أودت بالقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

  • «أقصى درجات ضبط النفس»

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظراءه في دول مجموعة السبع في مؤتمر عبر الهاتف الأحد، أن أي هجوم، والذي توقع أن يكون مشتركاً بين إيران وحزب الله، يمكن أن يحصل في غضون 24 إلى 48 ساعة اعتباراً من الاثنين كما أورد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.

وأضاف أكسيوس أن بلينكن طلب من نظرائه ممارسة ضغوط دبلوماسية على طهران وحزب الله وإسرائيل «للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس».

وشدد بلينكن أيضاً على ضرورة تهدئة التوتر الإقليمي، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، حيث استهدفت بعض الفصائل القوات الأمريكية في وقت سابق في إطار حرب غزة، كما أعلنت الخارجية الأمريكية.

وكان جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي أعلن الأحد: «نستعد لكل الاحتمالات»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «تفعل كل ما هو ممكن للتأكد من عدم تفاقم هذا الوضع».

كما يبدو أن التوترات نسفت آمال الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

ويبدو أن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلاف متزايد بشأن هذه المسألة على الرغم من اجتماعهما في البيت الأبيض قبل أقل من أسبوعين.

وقال بايدن، الخميس، إنه أجرى محادثة هاتفية «صريحة جداً» مع نتنياهو لدفعه إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وأوضح للصحفيين أن اغتيال هنية لم يساعد الوضع.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» وموقع أكسيوس أن المحادثة كانت حامية، إذ رفض نتنياهو ما قيل إنه يحاول عمداً تخريب جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإلى صفقة للإفراج عن الرهائن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3srw4ew8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"