القاهرة: «الخليج»
احتفى قطاع المتاحف الأثرية المصرية، بالعيد التاسع لافتتاح قناة السويس الجديدة.
وقال إن قناة السويس الجديدة شريان حياة يتجدد، في السادس من أغسطس كل عام، ففي مثل هذا اليوم عام 2015 احتفلت مصر والعالم بهذا المشروع العملاق، الذي أعاد كتابة تاريخ التجارة العالمية.
وأضاف القطاع أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي، بل هي شريان الحياة الذي ربط بين الحضارات منذ آلاف السنين. وكانت البداية من أجدادنا القدماء المصريين عندما دارت فكرة في ذهن الملك سنوسرت الثالث لربط النيل بالبحر الأحمر عن طريق قناة سميت بقناة سيزوستريس، وفي القرن ال19 عادت الفكرة مرة أخرى للظهور عندما استطاع الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس إقناع الخديوي سعيد باشا بمشروع حفر قناة تربط مباشرة البحر الأحمر بالبحر المتوسط.
وافتتحت القناة بالفعل للملاحة في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، ما سمح بزيادة تجارة مصر وتنوعها وتحولت إلى شريان التجارة العالمية، ومركز للحركة الاقتصادية.
وأوضح القطاع أن القناة الجديدة ساهمت في زيادة إيرادات مصر بشكل كبير، ودعمت الاقتصاد الوطني، وخلقت الآلاف من فرص العمل للشباب، وعززت مكانة مصر مركزاً استراتيجياً عالمياً للتجارة والشحن، وجعلتها حلقة وصل بين القارات.
