قال الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس الأمريكي جيمي ديمون إنه لا يزال يعتقد أن احتمالات «الهبوط الناعم» للاقتصاد الأمريكي تتراوح بين 35% و40%، ما يجعل الركود هو السيناريو الأكثر ترجيحاً في ذهنه.
ورداً على سؤال عما إذا كان قد غير وجهة نظره منذ فبراير/شباط بأن الأسواق متفائلة للغاية بشأن مخاطر الركود، قال في مقابلة مع قناة سي إن بي سي إن الاحتمالات «هي نفسها تقريبًا».
وقال ديمون: «هناك الكثير من عدم اليقين هناك. لقد أشرت دائماً إلى الجغرافيا السياسية، والإسكان، والعجز، والإنفاق، والتشديد الكمي، والانتخابات، كل هذه الأشياء تسبب بعض الذعر في الأسواق».
«إعصار» اقتصادي
وحذر الزعيم المصرفي الذي يقود أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول وأحد أكثر الأصوات احتراماً في وول ستريت، من «إعصار» اقتصادي منذ عام 2022. لكن الاقتصاد صمد بشكل أفضل مما توقع، وقال ديمون، الأربعاء إنه في حين أن حالات التخلف عن سداد المقترضين ببطاقات الائتمان آخذة في الارتفاع، فإن أمريكا ليست في حالة ركود الآن.
وأضاف ديمون أنه «متشكك بعض الشيء» في قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2٪ بسبب الإنفاق المستقبلي على الاقتصاد الأخضر والجيش.
وقال ديمون: «هناك دائماً مجموعة كبيرة من النتائج. أنا متفائل تماماً بأنه إذا كان لدينا ركود خفيف، حتى لو كان أكثر صعوبة، فسنكون بخير. بالطبع، أنا متعاطف جدًا مع الأشخاص الذين يفقدون وظائفهم. أنت لا تريد هبوطًا حادًا».
توقعات
ويتوقع «جيه بي مورجان» حاليًا احتمالية بنسبة 35% انزلاق الاقتصاد الأمريكي نحو الركود بنهاية هذا العام، بارتفاع من 25% في بداية يوليو.
وذكر اقتصاديو البنك بقيادة بروس كوزمان في مذكرة للعملاء الأربعاء حسبما نقلت «بلومبيرج»: تشير الأخبار الأمريكية إلى ضعف أكثر حدة من المتوقع في الطلب على العمالة، وعلامات مبكرة على تسريح العمالة.
بينما أبقى فريق البنك الأمريكي على احتمالات حدوث ركود في الاقتصاد الأكبر في العالم بحلول النصف الثاني من عام 2025 عند 45%، ويتوقع البنك حاليًا باحتمالية 30% فقط إبقاء الفيدرالي ونظرائه على الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.
وأوضح أنه مع تراجع ضغوط التضخم في أمريكا، فإنه يتوقع خفض الفائدة بمقدار 0.5% في سبتمبر ونوفمبر.
ورداً على سؤال عما إذا كان قد غير وجهة نظره منذ فبراير/شباط بأن الأسواق متفائلة للغاية بشأن مخاطر الركود، قال في مقابلة مع قناة سي إن بي سي إن الاحتمالات «هي نفسها تقريبًا».
وقال ديمون: «هناك الكثير من عدم اليقين هناك. لقد أشرت دائماً إلى الجغرافيا السياسية، والإسكان، والعجز، والإنفاق، والتشديد الكمي، والانتخابات، كل هذه الأشياء تسبب بعض الذعر في الأسواق».
«إعصار» اقتصادي
وحذر الزعيم المصرفي الذي يقود أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول وأحد أكثر الأصوات احتراماً في وول ستريت، من «إعصار» اقتصادي منذ عام 2022. لكن الاقتصاد صمد بشكل أفضل مما توقع، وقال ديمون، الأربعاء إنه في حين أن حالات التخلف عن سداد المقترضين ببطاقات الائتمان آخذة في الارتفاع، فإن أمريكا ليست في حالة ركود الآن.
وأضاف ديمون أنه «متشكك بعض الشيء» في قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2٪ بسبب الإنفاق المستقبلي على الاقتصاد الأخضر والجيش.
وقال ديمون: «هناك دائماً مجموعة كبيرة من النتائج. أنا متفائل تماماً بأنه إذا كان لدينا ركود خفيف، حتى لو كان أكثر صعوبة، فسنكون بخير. بالطبع، أنا متعاطف جدًا مع الأشخاص الذين يفقدون وظائفهم. أنت لا تريد هبوطًا حادًا».
توقعات
ويتوقع «جيه بي مورجان» حاليًا احتمالية بنسبة 35% انزلاق الاقتصاد الأمريكي نحو الركود بنهاية هذا العام، بارتفاع من 25% في بداية يوليو.
وذكر اقتصاديو البنك بقيادة بروس كوزمان في مذكرة للعملاء الأربعاء حسبما نقلت «بلومبيرج»: تشير الأخبار الأمريكية إلى ضعف أكثر حدة من المتوقع في الطلب على العمالة، وعلامات مبكرة على تسريح العمالة.
بينما أبقى فريق البنك الأمريكي على احتمالات حدوث ركود في الاقتصاد الأكبر في العالم بحلول النصف الثاني من عام 2025 عند 45%، ويتوقع البنك حاليًا باحتمالية 30% فقط إبقاء الفيدرالي ونظرائه على الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.
وأوضح أنه مع تراجع ضغوط التضخم في أمريكا، فإنه يتوقع خفض الفائدة بمقدار 0.5% في سبتمبر ونوفمبر.
