عادي
هاريس تكشف عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي

ترامب يطلب تأجيل النطق بالحكم عليه إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين
بايدن وهاريس خلال تجمع انتخابي في ماريلاند(أ.ب)

يريد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، أول رئيس سابق يدان في قضية جنائية، تأجيل النطق بالحكم عليه، من منتصف سبتمبر، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر ، فيما أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة كمالا هاريس، أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسها الجمهوري ترامب، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة.
ويستخدم المرشح الجمهوري ترامب الحالم بالعودة إلى البيت الأبيض منذ أشهر، حججاً لتأجيل محاكماته، وصولا إلى إلغاء هذا الحكم. وأدين ترامب بـ34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق محاسبية، خصوصاً لإخفاء دفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة قبيل فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لإسكاتها عن علاقة تدّعي أنها أقامتها معه عام 2006، وهو ما ينفيه ترامب دائماً.
وفي رسالة موجهة إلى القاضي في نيويورك، خوان ميرشان، اعتبر تود بلانش، محامي اترامب، أنه «لا يوجد أساس قانوني للاستمرار في الاستعجال» في موعد النطق بالحكم في 18 سبتمبر إلا «لتحقيق أهداف تعد تدخلاً سياسياً». وقال «من المقرر النطق بالحكم عندما يبدأ التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية»، و«بتأجيله إلى ما بعد تلك الانتخابات، فإن المحكمة تكون قد حلت، أو حتى ،زالت التساؤلات حول نزاهة هذه الإجراءات».
من جهة أخرى، كان المرشحان، هاريس وترامب، قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 سبتمبر، وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من أكتوبر، لكن حملة ترامب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في سبتمبر، ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس. وقالت حملة هاريس في بيان إن «التناظر حول المناظرات قد انتهى. حملة ترامب قبلت اقتراحنا بإجراء ثلاث مناظرات، اثنتين رئاسيتين وواحدة لنائبي الرئيس».
وأضافت أنه «اذا افترضنا أن دونالد ترامب سيشارك في مناظرة 10 سبتمبر»، فإن نائب هاريس على بطاقة الترشح، تيم والز، سيجري مناظرة مع جاي دي فانس، مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس في الأول من أكتوبر، ومن ثم ستكون هناك مواجهة أخرى بين ترامب وهاريس في وقت لاحق من شهر أكتوبر.
وتتوجه المرشحة الديمقراطية، إلى كارولينا الشمالية ، للتطرق إلى كلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة، فضلاً عن محاولات الشركات «تضخيم» الأسعار بشكل مبالغ فيه، على ما قال فريق حملتها انتخابية.
وقد كشف فريقها عن مقترحات أولى، كبناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة «النقص» في هذا المجال، وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء. وتحدثت محطة «سي إن إن» التلفزيونية أيضاً عن مبادرات تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية.
وأظهرت نتائج استطلاع أخير للرأي أجرته جامعة ميشيغان، أن الأمريكيين يثقون بهاريس على الصعيد الاقتصادي، أكثر مما يثقون بترامب، هو أمر لم يحققه جو بايدن قط، عندما كان مرشحاً.
وثمة سؤال يُطرح أيضاً حول مدى استعداد هاريس للتميز عن الرئيس الحالي في المجالين، الاقتصادي والاجتماعي. فقد أطلق بايدن خطط استثمار ضخمة، ومشاريع بنى تحتية هائلة، إلا ان ولايته تبقى بالنسبة إلى الكثير من الأمريكيين مرادفة لغلاء المعيشة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54du2hcx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"