عادي

«أعمال صيانة» تكشف 200 قذيفة من الحرب العالمية بجزر سليمان

20:09 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الشرطة خلال استخراج أحد المقذوفات
ترتيب عدد من المقذوفات قبل نقلها إلى مكان آمن وتفجيرها

إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت الشرطة في مدرسة بجزر سليمان، أن عمال صيانة اكتشفوا مخزوناً مدفوناً من ذخائر الحرب العالمية الثانية، قابلة للانفجار، أثناء «حفر لمياه الصرف الصحي».
وقالت شرطة جزر سليمان الملكية، وهي دولة تقع جنوب المحيط الهادئ، تتألف من 990 جزيرة، مجموع مساحتها 28.896 كم²، وعاصمتها هونيارا، وعدد سكانها 720 ألف نسمة: «استخرجنا 200 مقذوف مغطى بالصدأ، كانت مملوكة للقوات الأمريكية في السابق، وتم إزالتها بعد العثور عليها بالقرب من مدرسة».
وخاضت اليابان والولايات المتحدة حرباً شرسة للسيطرة على جزر سليمان في ذروة الحرب العالمية الثانية، فتناثرت في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ ذخائر غير منفجرة لا تزال تحصد أرواح الناس حتى يومنا هذا على حد وصف الشرطة.
وقال المفتش كليفورد تونوكي: «إن المقذوفات نقلت إلى مكان آمن في انتظار تفجيرها».
وأظهرت الصور رجال الشرطة وهم يقومون بإزالة الذخائر شديدة التآكل باليد بعد استخراجها.
ويعد الاكتشاف الأخير جزءاً من الإرث المدمر في منطقة المحيط الهادئ من الحرب العالمية الثانية.
وتم إسقاط آلاف القنابل على جزر المحيط الهادئ، بما في ذلك جزر سليمان وبابوا غينيا الجديدة وبالاو، ولم ينفجر الكثير منها، كما تم إنشاء مستودعات للذخيرة في جميع أنحاء الجزر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/36n6xcuy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"