تنحى الأمريكي مارك شنايدر، الرئيس التنفيذي لشركة «نستله»، عن منصبه بعد ثماني سنوات في منصبه، ليحل محله ابن المؤسسة لوران فريكس (Laurent Freixe).
ويشغل فريكس حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لمنطقة أمريكا اللاتينية، وكان انضم إلى عملاق الأغذية والمشروبات العالمي في العام 1986 في فرع فرنسا. وقالت شركة السلع الاستهلاكية في بيان يوم الخميس إن فريشيه سيتولى منصبه اعتبارا من الأول من سبتمبر/ أيلول.
وكان شنايدر أول أمريكي يتولى قيادة المجموعة الأوروبية السويسرية، وقادها في مرحلة تحول كبرى.
قالت نستله إن شنايدر، الألماني الأصل ويحمل الجنسية الأمريكية، قرر التخلي عن أدواره كرئيس تنفيذي وعضو مجلس إدارة بعد ثماني سنوات من قيادة الشركة.
وتحت قيادته، واجهت نستله صعوبات مؤخرا، حيث خفضت الشهر الماضي توقعات مبيعاتها للعام بأكمله، قائلة إنها اضطرت إلى إبطاء زيادات أسعارها.
انخفضت أسهم الشركة المصنعة لألواح شوكولاتة كيت كات وقهوة نسكافيه سريعة التحضير بنسبة 8% في عام 2024، متخلفة عن منافسيها مثل يونيليفر، والتي ارتفعت بنسبة 29%.
انضم فريكس إلى مجلس إدارة الشركة قبل 16 عاماً. وفي تعليق على تولي فريكس، قال المحلل جان فيليب بيرتشي من بنك فونتوبل: المحارب المخضرم، الذي يعرف نستله من الداخل والخارج، وكذلك الأسواق، يتولى المسؤولية.
إن التحول إلى فريكس هو عودة إلى الممارسة المعتادة لشركة نستله في ترقية الرؤساء التنفيذيين من داخل الشركة.
كان شنايدر، الرئيس السابق لشركة الرعاية الصحية الألمانية فريسينيوس، أول موظف خارجي في نستله لشغل منصبها الأعلى منذ ما يقرب من قرن من الزمان عندما تولى المسؤولية في عام 2016. (بلومبيرغ)
