متاحف المبدعين.. الكتاب العربي الغائب

03:28 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تتعدد متاحف الكتاب والمبدعين والأدباء في الكثير من بلدان العالم، وتقع في مقرات تتوزع على بيوت هؤلاء أو أماكن أخرى تؤسسها وزارات الثقافة والجهات المعنية، وتضم إرثهم الذي يشمل متعلقاتهم ومكتباتهم وصورهم وجوائزهم.. إلخ.
والمتحف بمثابة تكريم للكاتب بعد رحيله، فضلاً عن أهميته في التأريخ لكل ما يرتبط بالسيرة الذاتية للكاتب الذي عبّر خلال أعماله ومواقفه عن جزء من تاريخ البلد الذي انتمى إليه، لقد تحولت بعض تلك المتاحف في أوروبا إلى مزارات سياحية تجذب شرائح المجتمع المختلفة.
في العالم العربي، عدة متاحف لبعض الأدباء، أسست حفظاً لماء الوجه، بعضها مهجور، والبعض الآخر لا يتناسب مع قامة أصحابها ولا يلقى الرعاية المناسبة، أما الأغلبية العظمى من أدبائنا وشعرائنا فهناك دعوات منذ سنوات لتأسيس متاحف خاصة بهم تليق بمكانتهم وما قدموه للثقافة والإبداع بوجه عام، ولكن هذه الدعوات لم تلقَ أذناً تصغي إليها، حتى بدت مهمة إنشاء تلك المتاحف مستحيلة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"