رقة الأنسجة وراء الرفرفة في استبدال صمام الأورطي

تمكن باحثون من جامعتي أيوا وتكساس من تحديد الرفرفة بصمام القلب بعد الاستبدال، ووجدوا أن الأنسجة الرقيقة لديها «طاقة رفرفة» تصل إلى 80 مرة أكثر من الأنسجة الأكثر سمكاً. تنقبض عضلة البطين وتنفجر الوريقات الثلاث لصمام القلب الأبهري فتحاً ويتدفق الدم بسرعة تصل إلى 200 سم في الثانية، وتعتبر الرفرفة التي تقوم بها مشكلة قد تؤدي لتمزقها وتتسبب في ترسبات الكالسيوم واضطراب تدفق الدم.
أنشأ الباحثون نماذج حاسوبية لتفاعل البنية السائلة للدم وصمامات القلب، لدراسة ما يحدث عندما يتم استخدام أنسجة حيوية رقيقة وأكثر رقة من الأبقار، وذلك عند استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة.
يتضمن هذا الإجراء وضع صمام صناعي في قسطرة يتم تمريرها عبر الشريان إلى جذر الأبهر حيث يتمدد ويثبت نفسه في مكانه؛ ومن المنطقي اختيار الأنسجة الرقيقة عند بناء الصمامات البديلة، لإمكانية طيها إلى قسطرة أصغر لتسهيل الحركة عبر الأنابيب الضيقة للشرايين.
أظهرت النماذج مع المقارنة بين السُمك المختلف للأنسجة، والذي كان بنسبة 100% و75% و50% و25%، أن السميك والأقل سمكاً ارتبطا بمشاكل.