الخلايا الجذعية والتعليم.. لعلاج طيف التوحد

00:57 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تشير نتائج تجربة سريرية نُشرت بمجلة «الطب الانتقالي- الخلايا الجذعية»، إلى أن الجمع بين العلاج بالخلايا الجذعية والتدخل التعليمي يمكن أن يساعد بشكل كبير الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.
وتبين من خلال تلك النتائج تحسن التواصل الاجتماعي واللغة والمهارات اليومية بشكل ملحوظ خلال 18 شهراً بعد زراعة الخلايا الجذعية، وانخفضت من ناحية أخرى السلوكيات المتكررة وفرط النشاط.
وعقب عملية الزرع الأولى للخلايا الجذعية، خضع جميع المرضى لـ8 أسابيع من التدخل التعليمي بناء على نموذج دنفر المبكر، وهو برنامج يعتمد على اللعب على نطاق واسع يدمج المبادئ السلوكية والتنموية. تم تقييم الأطفال بعد ذلك على فترات: 6 و 12 و 18 شهراً.
ولوحظت تغييرات إيجابية في التواصل الاجتماعي والتواصل البصري واللغة والسلوكيات والمهارات اليومية، وتحسنت القدرة على التعلم بشكل ملحوظ خاصة بعد 18 شهراً.
وانخفض معدل الأطفال المصابين باضطراب فرط النشاط بنسبة 50% وزاد عدد الأطفال الذين يمكنهم الذهاب إلى المدرسة دون دعم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"