قصيدة النثر.. الجدل مستمر

02:38 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

منذ بداياتها في مختلف أقطار الوطن العربي، وقصيدة النثر تثير بين فترة وأخرى الكثير من الجدل، بداية من نازك الملائكة، وحتى أمجد ناصر، ومروراً بأحمد عبد المعطي حجازي. وفي عام 1961 شنت الملائكة هجوماً عنيفاً على مجلة شعر، لأنها وصفت النثر شعراً، وفي عام 2008، أطلق حجازي على قصيدة النثر «القصيدة الخرساء»، أما أمجد ناصر فكتب مقدمة لديوانه «حياة كسرد متقطع وقصائد أخرى»، يتتبع فيها المعارك التي دارت حول قصيدة النثر، ويثير الكثير من القضايا التي تتعلق بتلك القصيدة من حيث الشكل، والتلقي العربي لها، بل وينتقد هذا التلقي، ويطلق على هذه القصيدة «قصيدة الكتلة»، والتي لا تمييز لها، في الشكل، عن النثر العادي، وهي قصيدة تتقبل السرد، وقادرة على استضافة الحكائي، ويمكن لها أن تكتب عن أي شيء، وقد تكون قريبة من شكل اليوميات، وموضوعاتها.

وفي هذا الملف من «الخليج الثقافي» نضيء على بعض ملامح الجدل الذي رافق هذه القصيدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"