إنزيم مساعد وراء نجاح «أطفال الأنابيب»

02:06 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يمكن أن تؤدي زيادة مستويات المادة الكيميائية الموجودة في جميع الخلايا البشرية إلى تعزيز خصوبة المرأة، وتساعد في اختيار أفضل البويضات لأطفال الأنابيب؛ وذلك وفقاً لبحث من جامعة كوينزلاند.
تبين أن جودة بويضة المرأة تعتمد بشكل كبير على الإنزيم الأيضي المسمى «نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد»؛ والذي يعد مهماً بدرجة كبيرة يوجد في كل خلية في جسده، ويدخل في مئات العمليات الاستقلابية، ولكن تنخفض مستوياته مع تقدم العمر.
تنخفض جودة البويضات مبكراً نسبياً بدءاً من سن 30 عاماً فصاعداً، وهو ما يزيد من صعوبة الحمل، ويعتقد الباحثون أنهم إن تمكنوا من الحفاظ على تلك المستويات ثابتة، فقد يحسن ذلك فرص المرأة في الحمل، سواءً بشكل طبيعي أومن خلال التلقيح الصناعي.
قام الباحثون بتتبع سرعة المغزل خلال المراحل الأخيرة من نضج البويضة، ووجدوا أن زيادة السرعة المعتمدة على ذلك الإنزيم مطلوبة لمنع البويضة من فقدان الكثير من كتل البناء الخاصة بها؛ ويعتقدون بأن استخدام التقنيات المتطورة سوف يسهم في تقريب ذلك العمل من القدرة على تحسين جودة البويضات وانتقاء أفضلها في مجال التلقيح الصناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"