علامة حيوية تكشف مبكراً سرطان بطانة الرحم

03:52 صباحا
قراءة دقيقة واحدة


اكتشف باحثون، من خلال دراسة منشورة حديثاً بمجلة «أبحاث السرطان السريرية»، علامة حيوية لسرطان الرحم سوف تساعد في الكشف عن نوع الورم المحتمل انتشاره، ما يمكن الأطباء من بدء العلاج مبكراً وإيقاف المرض عن مهاجمة أجزاء أخرى من الجسم.
تعتمد العلامة الحيوية على تنوع في جين «عامل نمو الأرومة الليفية-2»، ووجدت الدراسة الحالية أنها تم التعبير عنه في 40% من 386 عينة ورم تم الحصول عليها من مريضات، كما أنها ترتبط بنجاة المريضة لمدة قصيرة، وفي كثير من الحالات تكون فترة النجاة تلك خالية من تطور المرض.
توصل الباحثون لتلك النسخة من المتغير الجيني من خلال بحث سابق، وهي التي تقوم بتشغيل البروتين طوال الوقت، وتوصل البحث الجديد إلى طريقة جديدة يتم فيها تشغيله؛ ويُعتقد أن هذا الاختلاف يمكن استخدامه في التصفية الدقيقة للتنبؤ بسرطان بطانة الرحم، وأيضاً كمؤشر حيوي تنبئي يشير إلى ما إذا كان الورم حساساً أو مقاوماً لتثبيط العامل.
يرى الباحثون أن ذلك المتغير الجيني المكتشف حديثاً كان هدفاً علاجياً قابلاً للتطبيق في سرطان بطانة الرحم حيث تمت الموافقة الآن على اثنين من مثبطات FGFR في الولايات المتحدة لعلاج سرطانات أخرى (سرطان المثانة والقناة الصفراوية) وهي حالات ظهر فيها نشاط له.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"