حدد باحثون من جامعة لوند في السويد المؤشرات الحيوية التي يمكن أن تُظهر مسبقاً، من خلال فحص الدم، كيف يستجيب المريض للعلاج بأحد العقاقير شائعة الاستخدام لعلاج السكري.
نظر الباحثون في الدراسة في التعديلات اللاجينية التي تسمى «ميثيل الحمض النووي» في الدم لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري قبل أن يبدأوا في استخدام العلاج، وبعد مرور عام تمكن الباحثون من تحديد المرضى الذين استفادوا من العلاج، ويظهر ذلك في انخفاض متسويات سكر الدم، كما تبين ما إذا كانت لديهم آثار جانبية أم لا.
توصل الباحثون من خلال استجابات المرضى إلى مؤشرات حيوية يمكنها منذ بداية تشخيص المرض إلى تحديد ما إذا كان المريض سوف يستفيد من العلاج وسوف يتحمله؛ وذلك ما سوف يدعم العلاج الشخصي لمرضى السكري النوع 2.
