دراسة جديدة تعارض آلية السمع للثدييات

01:34 صباحا
قراءة دقيقة واحدة


تتحدى دراسة جديدة من الحرم الجامعي الطبي في جامعة كولورادو-أنشوتز فرضية عمرها عقود تتعلق بالتكيف؛ وهي سمة أساسية في كيفية تمكن الخلايا الحسية للأذن الداخلية (الخلايا الشعيرية) من رصد الأصوات.
تمتلك الخلايا الشعيرية مقدرة جوهرية على ضبط حساسية وضوح الصوت، والتي تسمى التكيف؛ وتكمن تلك وراء المقدرة على اكتشاف نطاق واسع من شدة الصوت والترددات بدقة عالية؛ وحتى الآن، ومنذ أكثر من 30 عاماً، يقتنع علماء بأن الجزيئات والبروتينات المسؤولة عن التكيف قد تم اكتشافها.
أكد النموذج السائد لكيفية عمل التكيف الذي نُشر لأول مرة في عام 1987، أن «الهوائي» الحساس للصوت للخلية الشعيرية (يسمى حزمة الشعيرات) يخضع لتغيير ميكانيكي أثناء التكيف بحيث يتسبب انخفاض صلابة حزمة الشعيرات في حدوث انخفاض في حساسية وضوح الصوت.
اقترحت التجارب الإضافية التي أجريت على مدى العقود التالية أن البروتين الحركي «الميوسين 1c» مطلوب للتكيف مع عملية حساسية وضوح الصوت؛ ومن خلال تجارب متعددة ومجموعة متنوعة من الضوابط، قرر الباحثون في الدراسة الحالية أن هذه الفرضية الحالية بحاجة إلى إعادة النظر؛ على الرغم من أن التكيف يتطلب محركات ذلك البروتين فإنه لا ينطوي على تغيير ميكانيكي في حزمة الشعيرات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"