كابح مناعي عند العدوى الأولى

05:05 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

اكتشفت دراسة حديثة أنه عندما يستجيب جهاز المناعة لأول مرة للعوامل المعدية، كالفيروسات والبكتريا، فإن المكابح الطبيعية للاستجابة تمنع الإفراط في نشاطها؛ ويرى الباحثون أن ذلك يعطي هدفاً علاجياً محتملاً لكثير من الأمراض المعدية.

أظهر المؤلفون إمكانية تعزيز سرعة إزالة مسببات الأمراض لدى الفئران المصابة ب «التهاب السحايا والمشيميات الليمفاوي»، من خلال منع الإشارات بالأجسام المضادة بواسطة البروتين CD47.

ساعد القضاء على الجين الذي يعبر عن ذلك البروتين في تحسين قدرة تلك الحيوانات على السيطرة على عدوى السل، وزيادة فرص نجاتهم من المرض.

أشارت دراسات للخلايا والبلازما من الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد C إلى أن البشر يقومون أيضاً بتنظيم البروتين، حيث وُجد أن محفزات السيتوكينات الالتهابية والعدوى المباشرة أدت لزيادة التعبير عن البروتين.

شارك في هذا المشروع البحثي التعاوني 14 مؤسسة مختلفة وقادها علماء من جامعة ستانفورد في ستانفورد بالتعاون مع آخرين، وتفتح النتائج الباب أمام إمكانية استخدام حاصرات البروتين CD47 كعلاج مناعي جديد لعلاج مجموعة واسعة من الالتهابات المختلفة.

ينبه العلماء إلى أنه قد تكون هناك ظروف تحتاج فيها استجابات الجسم إلى تعزيز، ويمثل CD47 هدفاً جديداً للعلاجات الموجهة من قبل الجسم في مثل هذه الحالات.

مشيرين إلى فيروس كورونا، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الورم الحليمي البشري، وفيروس إيبولا من بين عدة احتمالات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"