ردّاً على تهديدات الشمال.. سيؤول وواشنطن تبدآن تدريبات عسكرية سنوية

(رويترز)
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية صيفية سنوية الاثنين، سعياً لتعزيز استعدادهما المشترك للدفاع عن النفس ضد أسلحة كوريا الشمالية وتهديداتها الإلكترونية.
وتقول سيؤول وواشنطن إن التدريبات دفاعية وتأتي ردّاً على تهديدات الشمال.
درع الحرية
وتأتي تدريبات «درع الحرية أولتشي»، المقرر أن تنتهي في 29 أغسطس/ آب، في الوقت الذي تسارع فيه كوريا الشمالية إلى تطوير برامجها النووية والصاروخية وتحاول إطلاق أقمار صناعية استطلاعية.
وقال جيشا البلدين إن التدريبات ستعكس «تهديدات واقعية» في جميع المجالات، بما في ذلك تهديدات صواريخ كوريا الشمالية، وكذلك التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) والهجمات الإلكترونية وغيرها من الدروس المستفادة من الحوادث الأخيرة.
سيناريو هجوم نووي
وقال مسؤولون إن كوريا الجنوبية ستنفذ بشكل منفصل تدريبات أولتشي للدفاع المدني بقيادة الحكومة في وقت واحد، في ظل سيناريو هجوم نووي من قبل الشمال.
دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إلى الاستعداد التام ضد كوريا الشمالية، واصفاً إياها بأنها «الدولة الأكثر تهوراً وعدم عقلانية في العالم».
وأضاف خلال اجتماع للحكومة «كما رأينا في أوكرانيا والصراعات في الشرق الأوسط، فإن الحرب يمكن أن تندلع في أي وقت».
19 ألف جندي
وقال يون إن نحو 19 ألف جندي من كوريا الجنوبية سيشاركون في المناورات، على غرار العام الماضي، مع إجراء 48 جولة من التدريبات الميدانية المشتركة، بما في ذلك المناورات الميدانية وإطلاق النيران الحية والتدريبات البرمائية.
وطالما نددت بيونغ يانغ بحلفائها لتأجيج التوترات من خلال التدريبات العسكرية، ووصفتها بأنها بروفات لحرب نووية.