يمكن أن يسهم وصف العلاجات وفقاً للاختلافات الجينية للأطفال والمراهقين المصابين بالربو في الحصول على نتائج أفضل؛ وذلك وفقاً لبحث قدم في المؤتمر الدولي لجمعية الجهاز التنفسي الأوروبية.
قام الباحثون بتجربة شملت 241 طفلاً تراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، والذين تم علاجهم جميعاً من الربو من قبل الممارسين العامين. تم اختيار الأطفال بشكل عشوائي إما لتلقي العلاج وفقاً للإرشادات الموجودة، وإما لتلقي العلاج وفقاً لاختلافات جينية معينة (نمطهم الجيني) وهو نهج يعرف باسم الطب الشخصي. تم جمع عينات الفحص الجيني بكشط خلايا من داخل الفم.
قارن الباحثون متوسط نقاط مجموعة الأطفال الذين تم تحديد علاجاتهم على أساس الجينات الخاصة بهم مع متوسط نقاط مجموعة الأطفال الذين عولجوا وفقاً للممارسة الحالية التي لا تتضمن أي اختبار جيني. وجدوا تحسناً طفيفاً مع أولئك الذين تلقوا العلاج الشخصي، وكانت النتائج أفضل في حالة الأطفال الذين يمتلكون نسختين من الجين المتغير.
