إعداد: نابغ نورالهدى
تُعيد "رينو" تأكيد شغفها برياضة السيارات مع سيارة "رينو سبورت R .S . 01"، وهي سيارة سباق بتصميم رائع وأداء متميز . ومع تصميمها المستوحى من عالم السيارات التصورية، وتحكمها المطلق بمقاومة الهواء، تُعبِّر هذه السيارة بوضوح عن DNA الطابع الرياضي لهذه العلامة التجارية .
وتعكس مواصفاتها الفنية أفضل الخبرات التي تتمتع بها رينو . فمع هيكلها الأحادي المصنوع من الكربون ووزنها الذي يقل عن 1100 كيلوجرام، والمحرك الذي ينتج أكثر من 500 حصان، فهي قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تصل إلى أكثر من 300 كيلومتر في الساعة . وابتداءً من عام ،2015 ستصبح "رينو R .S . 01" واحدة من نجوم العالم في بطولة رينو الجديدة "فئة العالم" .
وتتمتع السيارة بتصميم غير مألوف، يرمز إلى شغف رينو برياضة السيارات . فخطوط التصميم تعكس بحد ذاتها طموح هذه السيارة، بفضل حماسة فريق تصميمها بقيادة لورينز فان دان إيكر . وتحتوي السيارة تحت جسمها على أنظمة من المستوى الأول من قسم رينو للتكنولوجيا الرياضية . والهدف هو تحقيق مستوى متقدم من الأداء، يوفر تجربة مثيرة بالنسبة للسائق والجمهور .
وإذا كان من وصف بكلمات قليلة لهذه السيارة، فهي المزاوجة بين جمال "رينو ديزير"، وأداء سيارة الفورمولا "رينو 5 .3" . وهي سيارة سباق رائعة تتمتع بالصفاء التقليدي لسيارات "الغراند تورار" . ومع مستوى قدراتها الرياضية العالية، تكشف "رينو R .S . 01" بوضوح ثراء خبرات "رينو سبورت"، وقدرتها على تطوير سيارات سباق تفصح عن أبطال سباقات ال"جي تي" المستقبلية . فالسيارة التي تخلق الإثارة من الوهلة الأولى، تم تطويرها لكي تصبح واحدة من أعلى السيارات كفاءةً في سباقات "الغراند تورار" العالمية . فمع كل شوط من التصميم، بالنسبة لجسمها ومفرداتها، كان الهدف تطوير إيقونة من رينو بأداء مُعزز من خلال الكفاءة الإيروديناميكية . وتحتوي السيارة على شعار بارز لرينو الذي سيزين الواجهة الأمامية لسيارات رينو في المستقبل . وهي بعرض 2000 ملليمتر، وارتفاع 1116 ملليمتراً، مع تعزيز تصميمها بمصابيح نهارية LED موضوعة في تجاويف تبريد الفرامل .
ومن وسط شبك تبريد الرادييتور، يتم شفط الهواء للداخل، وتمريره بواسطة جزع الشاسيه إلى مُبردي الماء . وبعد ذلك يتم طرده عبر مخارج في غطاء المحرك . ولذلك ينتج عن الضغط السالب زيادة قوة الخفض في مقدمة السيارة . وكذلك تسهم الشفرة الكبيرة في موزع الهواء السفلي، مقرونة مع القاع المسطح في تعزيز مقاومة الهواء في المقدمة . كما تنتج المروحتان الموجودتان على جانب الصدام، دوامات تحدُ من اضطراب العجلات الدائرة .
وتُذكِّر خطوط السيارة بالنموذج التصوري "دوزير" الذي قدمته رينو في عام ،2010 والمستوحى بدوره من سيارة رينو "إيتويل فلانتي" السيارة التي حطمت الرقم القياسية في السرعة عندما انطلقت بسرعة 300 كلم/ساعة في مسطحات الملح "بونفيلي سولت" في عام 1956 .
ويتم تمرير الهواء المتدفق بواسطة الموزع السفلي إلى مخارج خلف العجلتين الأماميتين . وتغيِّر هذه المخارج التي تمتد على طول الأبواب، شكلها بحيث تصبح تجاويف تبريد، ما يوفر تبريداً عالي الكفاءة لشاحني المحرك التوربينيين .
وكان من الطبيعي أن يتم اختيار الهيكل الأحادي المصنوع من ألياف الكربون من أجل تحقيق أهداف الوزن، والسلامة في آن . وقد تولت شركة "دالارا" الإيطالية تصميم وبناء شاسيه السيارة، وبنفس طريقة سيارات الفورمولا "رينو 5 .3" . ويتضمن الحوض، الذي يضم خزان الوقود البالغة سعته 150 لتراً، قفص حماية في الأعلى . كما زودت مقدمة السيارة بصندوق صدمات ليمتص الطاقة في حال الاصطدام الأمامي . وكذلك زودت السيارة بصندوق صدمات ثانٍ مرفق مع الجيربوكس، وهو يلعب نفس الدور ولكن في المؤخرة .
وتتوفر قوة التشبث بالأرض بقوة الخفض الإيروديناميكية بالأساس، وقد تم عكس ذلك في تصميم آلية التعليق . فبطريقة النماذج الرياضية نفسها، تم تزويد السيارة بنظام التعليق ثنائي الترقوة التقليدي، مع ذراع الدفع، ومخمدات "أوهلينز" . أما نظام الفرملة فيحتوي على أقراص كربون 380 ملليمتراً من فرامل "بي إف سي"، مع 6 مساكات، وهو خيار يمزج بين الكفاءة والقدرة على التحمل . وكذلك تم تعزيز الفرملة بنظام مانع لانغلاق المكابح .
ومن جانبها قامت "ميشلان"، شريكة رينو، بتطوير إطارات خاصة 18 بوصة لهذه السيارة، تم تلبيسها على عجلات التصميم الأصلي . ولأن قسم التقنيات الرياضية في رينو أراد تطوير سيارة تستكشف أبعاداً جديدة في الأداء، فكان من المهم أن يكون تصميمها حيوياً . وكذلك كان ضرورياً أن تتجاوز مزاياها تشكيلة رينو، حتى تأتي في شكل طراز مميز عنها، ولذلك فهي لا تبدو مثل سيارات الإنتاج التجاري، وإنما مثل النماذج الاختبارية نظراً للحرية التي تمتع بها فريق تصميمها .
تُعيد "رينو" تأكيد شغفها برياضة السيارات مع سيارة "رينو سبورت R .S . 01"، وهي سيارة سباق بتصميم رائع وأداء متميز . ومع تصميمها المستوحى من عالم السيارات التصورية، وتحكمها المطلق بمقاومة الهواء، تُعبِّر هذه السيارة بوضوح عن DNA الطابع الرياضي لهذه العلامة التجارية .
وتعكس مواصفاتها الفنية أفضل الخبرات التي تتمتع بها رينو . فمع هيكلها الأحادي المصنوع من الكربون ووزنها الذي يقل عن 1100 كيلوجرام، والمحرك الذي ينتج أكثر من 500 حصان، فهي قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تصل إلى أكثر من 300 كيلومتر في الساعة . وابتداءً من عام ،2015 ستصبح "رينو R .S . 01" واحدة من نجوم العالم في بطولة رينو الجديدة "فئة العالم" .
وتتمتع السيارة بتصميم غير مألوف، يرمز إلى شغف رينو برياضة السيارات . فخطوط التصميم تعكس بحد ذاتها طموح هذه السيارة، بفضل حماسة فريق تصميمها بقيادة لورينز فان دان إيكر . وتحتوي السيارة تحت جسمها على أنظمة من المستوى الأول من قسم رينو للتكنولوجيا الرياضية . والهدف هو تحقيق مستوى متقدم من الأداء، يوفر تجربة مثيرة بالنسبة للسائق والجمهور .
وإذا كان من وصف بكلمات قليلة لهذه السيارة، فهي المزاوجة بين جمال "رينو ديزير"، وأداء سيارة الفورمولا "رينو 5 .3" . وهي سيارة سباق رائعة تتمتع بالصفاء التقليدي لسيارات "الغراند تورار" . ومع مستوى قدراتها الرياضية العالية، تكشف "رينو R .S . 01" بوضوح ثراء خبرات "رينو سبورت"، وقدرتها على تطوير سيارات سباق تفصح عن أبطال سباقات ال"جي تي" المستقبلية . فالسيارة التي تخلق الإثارة من الوهلة الأولى، تم تطويرها لكي تصبح واحدة من أعلى السيارات كفاءةً في سباقات "الغراند تورار" العالمية . فمع كل شوط من التصميم، بالنسبة لجسمها ومفرداتها، كان الهدف تطوير إيقونة من رينو بأداء مُعزز من خلال الكفاءة الإيروديناميكية . وتحتوي السيارة على شعار بارز لرينو الذي سيزين الواجهة الأمامية لسيارات رينو في المستقبل . وهي بعرض 2000 ملليمتر، وارتفاع 1116 ملليمتراً، مع تعزيز تصميمها بمصابيح نهارية LED موضوعة في تجاويف تبريد الفرامل .
ومن وسط شبك تبريد الرادييتور، يتم شفط الهواء للداخل، وتمريره بواسطة جزع الشاسيه إلى مُبردي الماء . وبعد ذلك يتم طرده عبر مخارج في غطاء المحرك . ولذلك ينتج عن الضغط السالب زيادة قوة الخفض في مقدمة السيارة . وكذلك تسهم الشفرة الكبيرة في موزع الهواء السفلي، مقرونة مع القاع المسطح في تعزيز مقاومة الهواء في المقدمة . كما تنتج المروحتان الموجودتان على جانب الصدام، دوامات تحدُ من اضطراب العجلات الدائرة .
وتُذكِّر خطوط السيارة بالنموذج التصوري "دوزير" الذي قدمته رينو في عام ،2010 والمستوحى بدوره من سيارة رينو "إيتويل فلانتي" السيارة التي حطمت الرقم القياسية في السرعة عندما انطلقت بسرعة 300 كلم/ساعة في مسطحات الملح "بونفيلي سولت" في عام 1956 .
ويتم تمرير الهواء المتدفق بواسطة الموزع السفلي إلى مخارج خلف العجلتين الأماميتين . وتغيِّر هذه المخارج التي تمتد على طول الأبواب، شكلها بحيث تصبح تجاويف تبريد، ما يوفر تبريداً عالي الكفاءة لشاحني المحرك التوربينيين .
وكان من الطبيعي أن يتم اختيار الهيكل الأحادي المصنوع من ألياف الكربون من أجل تحقيق أهداف الوزن، والسلامة في آن . وقد تولت شركة "دالارا" الإيطالية تصميم وبناء شاسيه السيارة، وبنفس طريقة سيارات الفورمولا "رينو 5 .3" . ويتضمن الحوض، الذي يضم خزان الوقود البالغة سعته 150 لتراً، قفص حماية في الأعلى . كما زودت مقدمة السيارة بصندوق صدمات ليمتص الطاقة في حال الاصطدام الأمامي . وكذلك زودت السيارة بصندوق صدمات ثانٍ مرفق مع الجيربوكس، وهو يلعب نفس الدور ولكن في المؤخرة .
وتتوفر قوة التشبث بالأرض بقوة الخفض الإيروديناميكية بالأساس، وقد تم عكس ذلك في تصميم آلية التعليق . فبطريقة النماذج الرياضية نفسها، تم تزويد السيارة بنظام التعليق ثنائي الترقوة التقليدي، مع ذراع الدفع، ومخمدات "أوهلينز" . أما نظام الفرملة فيحتوي على أقراص كربون 380 ملليمتراً من فرامل "بي إف سي"، مع 6 مساكات، وهو خيار يمزج بين الكفاءة والقدرة على التحمل . وكذلك تم تعزيز الفرملة بنظام مانع لانغلاق المكابح .
ومن جانبها قامت "ميشلان"، شريكة رينو، بتطوير إطارات خاصة 18 بوصة لهذه السيارة، تم تلبيسها على عجلات التصميم الأصلي . ولأن قسم التقنيات الرياضية في رينو أراد تطوير سيارة تستكشف أبعاداً جديدة في الأداء، فكان من المهم أن يكون تصميمها حيوياً . وكذلك كان ضرورياً أن تتجاوز مزاياها تشكيلة رينو، حتى تأتي في شكل طراز مميز عنها، ولذلك فهي لا تبدو مثل سيارات الإنتاج التجاري، وإنما مثل النماذج الاختبارية نظراً للحرية التي تمتع بها فريق تصميمها .
