كورونا.. العولمة في العناية الفائقة

02:05 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تفرض علينا جائحة فيروس «كورونا» المستجد التوقف لبرهة؛ لكي نتأمل في «العولمة»، تلك المفردة السياسية والاقتصادية والثقافية، التي أشبعها الكثيرون لسنوات طويلة بحثاً ودراسة، مدحاً وقدحاً، ولم تلبث الأحداث أن تجاوزت أطروحات الجميع، ووضعت العولمة في اختبار واقعي وحقيقي؛ حيث أغلقت الحدود، وتعطلت حركة السفر، وتخوف البعض من حالة كساد عالمي تعيد الذاكرة إلى حقبة ثلاثينات القرن الماضي.
وبدأ البعض حتى من نقاد العولمة، الإحساس بالخطر؛ بل والخوف على الانفتاح الذي عاشه العالم خلال الفترة السابقة، فالعولمة لم تكن ذات تأثيرات سياسية واقتصادية وحسب؛ لكنها مرحلة تاريخية تقارب فيها البشر، وتبادل فيها الجميع الأفكار والابتكارات، وتوحدت فيها الأصوات التي تطالب برفاهية وسعادة الإنسان، وفي هذا الملف من الخليج الثقافي حاولنا الإضاءة على العولمة التي يبدو أننا سنعيد التعاطي معها بروح مختلفة في أعقاب فيروس «كورونا» المستجد الذي وضعها مؤقتاً في ما يشبه «العناية الفائقة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"