عادي

وزراء :"الخليج" تواكب مسيرة تعزيز سمعة الدولة وتنافسيتها

01:54 صباحا
قراءة 8 دقائق
الخليج

عبدالله بن طوق: ترسي دعائم العمل الصحفي في الإمارات

هنأ عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد «الخليج» وقال: «كان لتأسيس جريدة «الخليج» قبل خمسين عاماً دور رئيس في إرساء دعائم العمل الصحفي في دولة الإمارات، حيث واكبت مسيرة الاتحاد ووثقت بين صفحاتها مسار النهضة الشاملة والمكتسبات الحضارية التي تحققت على مدى العقود القليلة الماضية.

وكلنا ثقة بأن «الخليج» ستبقى وفية لرسالتها الإعلامية والتزامها بنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الانفتاح الفكري والتنوع الثقافي كونه إحدى السمات التي يتفرد بها مجتمع دولة الإمارات. ولا يسعنا، بمناسبة الذكرى الخمسين على تأسيسها، سوى أن نهنئ القائمين على هذا الصرح الإعلامي، متمنين لهم كل التوفيق والسداد في مواصلة إثراء المشهد الصحفي الإماراتي ومواكبة مسيرة التنمية والازدهار في الدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة وما بعدها».

أحمد الفلاسي: صحيفة متميزة ورائدة محلياً وإقليمياً

قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة «نُهنئ «الخليج» بمناسبة مرور 50 عاماً من مسيرة التميز والريادة التي تجسدها محلياً وإقليمياً. ونُجدّد ثقتنا بهذا الصرح الإعلامي الذي نجح في إحداث بصمة إيجابية بإشراف نخبة من الكوادر الإعلامية الملتزمة بالعمل وفق أخلاقيات المهنة، لتواصل الجريدة اليوم المضي قدماً في نشر الرسالة الإعلامية والحرص على تحري الدقة والصدق في مواكبتها للأحداث.

وبهذه المناسبة نتمنى ل «الخليج»، وجميع العاملين فيها، دوام التقدم والتوفيق ومواصلة دورهم المتميز في إبراز ودعم الجهود التنموية لدولة الإمارات ورؤيتها الطموحة للسنوات الخمسين المقبلة».

عهود الرومي: وثقت البدايات على أيدي الآباء المؤسسين

أكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن صحيفة الخليج مثلت منذ تأسيسها نموذجاً للإعلام الوطني الجاد والمسؤول، الذي واكب مراحل تطور دولة الإمارات، ونقل إنجازات دولة الإمارات للعالم، لتصبح شريكاً وطنياً وصوتاً للمجتمع ومرآة لواقعه، وعنصراً متميزاً في ترسيخ الثقافة والقيم الوطنية.

وقالت: «الخليج» منذ أسسها المغفور لهما تريم وعبدالله عمران، مثلت قيمة وطنية وإعلامية كبيرة.. عبرت عن تطلعات أبناء الإمارات لبناء دولتهم، ووثقت إنجازات البدايات على أيدي الآباء المؤسسين، وسجلت تشكيل ملامح الدولة منذ بداياتها الأولى.

وقالت إن الصحيفة أسهمت على مدى خمسة عقود في ترسيخ الهوية الوطنية، وإثراء القطاع الإعلامي الإماراتي، وإعطاء القارئ حقه بالمعرفة والحصول على المعلومة، وواكبت بمسؤولية واقتدار أهم الأحداث في تاريخ الإمارات وكانت عنصراً فاعلاً فيها بدءاً بإعلان اتحاد دولة الإمارات، مروراً بإنجازات الآباء المؤسسين، ومبادرات القيادة وتوجهاتها المستقبلية. نهنّئ إدارة صحيفة الخليج وفريق عملها المتميز، ونتمنى لهم المزيد من التطور والإنجازات.

شما المزروعي: تبرز الإنجازات النوعية للشباب

قالت شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: أدت صحيفة الخليج منذ تأسيسها قبل 50 عاماً دوراً بارزاً في إبراز الإنجازات النوعية التي يحققها الشباب الإماراتي، بالإضاءة على إنجازاتهم الإيجابية في مسيرة تطور الدولة وازدهارها. كما أنها ساهمت بتقديمها محتوى خاصاً، بإشراك الشباب الإماراتي والعربي، يلبي تطلعاتهم بإثراء معارفهم وتحسين وعيهم بمجمل القضايا التي تهم الوطن والعالم.

وأضافت: صحيفة الخليج كانت ولا تزال شاهداً على النهضة الحضارية لدولة الإمارات، وأبرز المحطات التاريخية في المنطقة كلها، وبفضل رؤيتها المستنيرة وتجددها الدائم شكلت مرآة لمسيرة تطور الدولة، ومرجعاً رئيسياً لإلهام الشباب الإماراتي بالنقلات النوعية التي حققتها الدولة في الخمسين الماضية.

وتابعت: «نبارك لصحيفة الخليج بعيدها الخمسين، صدارتها ومكانتها مدرسة تخرج فيها الكثير من الإعلاميين البارزين في الدولة والعالم العربي. ونتمنى لها دوام دورها كما عهدناها سباقة في خدمة الوطن وشبابه».

ثاني الزيودي: مؤسسة عريقة مدعومة بالالتزام المستمر

قال الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية: تُعد جريدة «الخليج» أحد أعمدة الصحافة في دولة الإمارات، وقد أدت منذ انطلاقتها دوراً رئيسياً في نشر وتعزيز المعرفة وإثراء الحوار الثقافي والفكري.

وبعد مرور 50 عاماً على تأسيسها، لا تزال هذه المؤسسة الإعلامية العريقة تقدم الكثير للمشهد الإعلامي الإماراتي والعربي، مدعومةً بالتزامها المستمر بمعايير الاحترافية والشفافية والصدق. ونودّ، في هذه المناسبة، أن نتقدّم بالتهنئة إلى أسرة «جريدة الخليج»، متمنين لجميع القائمين على الجريدة دوام النجاح ومواصلة الازدهار، وتوظيف الإعلام في خدمة مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.

سارة الأميري: شاهدة على مرحلة تطور دولة الإمارات

توجهت سارة الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، بالتهنئة لصحيفة الخليج وفريق عملها بمناسبة الذكرى الخمسين، قائلة: «منذ تأسيسها وإلى اليوم، كانت «الخليج» مثالاً يحتذى في خدمة قضايا المجتمع الإماراتي وأفراده، ونموذجاً لتحمل المسؤولية الوطنية عبر إعلاء قيم الصدقية ومناقشة الموضوعات التي تتعلق بجميع القطاعات بمهنية وحيادية وشفافية لخدمة الوطن والمواطن».

وتابعت: «أدت «الخليج» بطرحها للقضايا المتنوعة وبرؤية إعلامية متميزة دوراً مهماً في النهوض بالمجتمع، كما أنها كانت أحد المساهمين الحقيقيين والفاعلين في نقل رسالة دولة الإمارات وتعزيز صورتها الإيجابية والحضارية وقوتها الناعمة على جميع المستويات الإقليمية والعالمية».

وأضافت: «الخليج» وعلى مدار الخمسين عاماً الماضية كان لها سجل حافل في إبراز إنجازات الدولة بإضاءتها على مسيرة تقدمها ومراحل التنمية المستدامة التي تشهدها كل القطاعات، بما فيها التكنولوجيا المتقدمة، الذي برز بشكل كبير وحظي باهتمام واسع باعتباره من القطاعات الحيوية في خدمة الأجندة والأهداف الوطنية.

عمر العلماء: نموذج للصحافة المسؤولة وأداة داعمة للتنمية

أكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن صحيفة «الخليج» نموذج للصحافة المسؤولة التي تتمتع بمعايير الدقة والصدق والحرفية، وأنها عززت بملامستها للواقع وقربها من الناس والإضاءة على التحديات والفرص، مكانتها المتميزة والداعمة لمسيرة التقدم والتطور والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.

وقال: إن الصحيفة شكلت على الدوام نموذجاً في تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية الأصيلة، ومنصة للمعرفة والثقافة وبناء وعي المجتمع. وأتمنى لأسرة «الخليج» دوام التقدم والنجاح، ومواصلة المساهمة بفاعلية في الارتقاء بقطاع الإعلام الإماراتي بما يسهم في تعزيز سمعة الدولة وتنافسيتها العالمية.

زكي نسيبة: تتبوأ مكانة عالمية مرموقة

قال زكي أنور نسيبة وزير دولة، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس جريدة الخليج: نهنئ أنفسنا بمرور 50 عاماً على صدور العدد الأول من صحيفة الخليج في عام 1970، التي خاضت خلالها تجارب مهنية وسياسية عويصة، وحقّقت قفزات متتالية جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة بين الصحف محليًا وعربيًا.

وأضاف: نفتخر جميعاً بالمصداقية العالية للأخبار التي تنشرها الجريدة يومياً، وحرصها في الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة، وتمتّع محرريها بمهنية عالية تُمكّنهم من تقديم كافة المعلومات في وجبة صحفية جاذبة لكافة القراء ومن جميع المستويات.

وعن فكرة إطلاق جريدة الخليج، تحدث قائلًا: بدأت فكرة إطلاق الخليج مع عودة المرحوم تريم عمران تريم وشقيقه المرحوم الدكتور عبد الله عمران تريم من القاهرة ضمن وفد الشارقة الرسمي في المفاوضات التي سبقت قيام الاتحاد، حيث كان الوضع السياسي حينذاك مقلقاً، ويُنذر بمخاطر جمّة وصعوبات كبيرة ستواجهها الإمارات، خاصة مع المطامع الكثيرة التي تحوم حولها، وكان لابد من إيجاد كيان قادر على كشف المشهد السياسي أمام جميع مواطني الدولة، وحثّهم على مواجهة التحديات.

ميثاء الشامسي: الدفاع عن القضايا الوطنية

رفعت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، التهنئة لجريدة «الخليج» بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي بمرور 50 عاماً على صدورها، قائلة: إن جريدة «الخليج» منذ نشأتها على يدي المغفور لهما، تريم عمران، وأخيه الدكتور عبدالله عمران، بتاريخهما الحافل بالعطاء في بلاط صاحبة الجلالة، عززت من الوجه الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن القضايا الوطنية المحلية والإقليمية.

وأضافت: سعت جريدة «الخليج» منذ نشأتها لمواكبة أحدث التطورات التقنية، إلى جانب توفير الكوادر المهنية والفنية الماهرة، من أجل تقديم نموذج إعلامي مميز لتعزيز الثقافة في المجتمع العربي، وخاصة المجتمع الإماراتي، حيث ساهمت الجريدة بتعزيز الثقافة والمثقفين والتلاحم الوطني في نشر المعلومات والأخبار الموجهة بعناية نحو تعزيز ثقافة المجتمع وتزويد أبناء المجتمع بالثقافة والوعي من جميع الجوانب الثقافية المختلفة.

وأشارت إلى أن الجريدة لها تاريخ وعمق في قلب كل مثقف إماراتي وعربي، منذ نشأتها، حيث قطعت شوطاً كبيراً في احتوائها نخبة من الكتاب والإعلاميين والصحفيين، بجانب اهتمامها بعقد العديد من المؤتمرات والندوات والدورات لتسليط الضوء على الكثير من القضايا الوطنية والمحلية والإقليمية، كما عززت من الدور الإيجابي للثقافة الإماراتية، وأعطت صورة عكست ثقافة المجتمع الإماراتي.

ولفتت إلى أن الجريدة تتبوأ مكانة كبيرة بين الصحف والجرائد اليومية المحلية، لتميزها بشمولية الموضوعات التي تقوم بنشرها، ومعالجتها للعديد من القضايا والمشكلات، سواء على مستوى القضايا المحلية أو الإقليمية أو العربية والدولية، واهتمامها بتطوير مطبوعاتها من حيث الشكل والمضمون، حيث حظيت بثقة واهتمام القراء من الأعمار والشرائح الاجتماعية المختلفة.

وتابعت: نشكر كل القائمين على الجريدة خلال 50 عاماً من العمل والعطاء المتجدد، وأتمنى كل التوفيق والسداد لجميع العاملين في الجريدة خلال الأعوام المقبلة لخدمة الوطن والمواطنين ودعم الثقافة الإماراتية.

أحمد الصايغ: شفافية وإخلاص في متابعة قضايا الوطن

قال أحمد علي الصايغ، وزير الدولة: يسرني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى أسرة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، لإصدار هذه الصحيفة الرائدة محلياً وعربياً، التي استطاعت بفضل جهود مؤسسيها والعاملين فيها، أن تصبح إحدى أهم الصحف المحلية والعربية.

وأضاف: لامست «الخليج» منذ تأسيسها قضايا الوطن والمواطن بكل شفافية وإخلاص، وساهمت بدور محوري في التنمية الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات، وفي تحقيق الازدهار الذي تشهده دولتنا الحبيبة، إلى جانب دورها الكبير في تشكيل الرأي العام وصياغة الوعي الشعبي، وتعزيز الصلات الوثيقة بين القيادة والشعب، والارتقاء بالثقافة العامة وربط أبناء الإمارات بما يدور حولهم محلياً وإقليمياً ودولياً.

وقال: إن الخليج تشكل مثالاً مشرفاً للإعلام الإماراتي المسؤول والمتزن، ونموذجاً حضارياً مضيئاً لتجربة القطاع الخاص الإماراتي في المجال الإعلامي، فقد اضطلعت هذه المؤسسة الصحفية الإماراتية المرموقة بدور مشهود في شتى القضايا الوطنية والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والخدمية والتعليمية والثقافية وغيرها من القضايا.

ولا شك أن ما حققته «الخليج» خلال العقود الماضية يعكس أهمية دور الإعلام الوطني المسؤول في تعزيز مسيرة التنمية والازدهار، ونشر الوعي الاجتماعي، ونقل صورة حضارية عن الوطن، وهو ما التزمت به الخليج عبر مسيرتها الصحفية والمهنية الحافلة.

إن المكانة التي وصلت إليها«الخليج» اليوم تجسد المسيرة الحافلة بالإنجازات التي بدأها الراحلان تريم وعبد الله عمران، رحمهما الله، حين أسساها في سبعينات القرن الماضي، ليتمكنا مع أسرتها من الوصول إلى هذه المكانة الرائدة التي هي عليه الآن، والتي تؤكد تفانيهما في خدمة الوطن والمواطن.

لقد واكبت الخليج مسيرة البناء والعطاء منذ تأسيس دولتنا الحبيبة، وقد حملت على عاتقها الأمانة بالبحث عن قضايا المجتمع، وتعزيز الوعي الوطني، للمساهمة في بناء دولة حديثة وقوية، تمتلك مقومات عديدة إلى أن أصبحت نموذجاً يحتذى به في المحافل الدولية والعالمية.

لقد أدت الخليج رسالتها الإعلامية بكفاءة عالية مع الحرص الدائم على التحديث المستمر، واستطاعت اليوم أن تجد لها موقعاً مرموقاً ليس فقط بين الصحف المحلية وإنما كذلك على مستوى الصحف الخليجية والعربية.

وختم الصايغ: نهنئ أنفسنا وأسرة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر بالذكرى 50 لصدورها، ونأمل من القائمين عليها مواصلة مسيرة الإبداع والعطاء المتميز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"