عادي

بومبيو يبحث مع حمدوك خطوات شطب السودان من قائمة الإرهاب

23:30 مساء
قراءة دقيقتين
حمدوك

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الخميس، بشأن شطب السودان من قائمة الإرهاب، فيما ساد الهدوء العاصمة الخرطوم أمس بعد يوم من مسيرات في ذكرى ثورة أكتوبر 1964.

وقال بومبيو على حسابه الرسمي بتويتر: «أنا سعيد بالتحدث مع رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك بشأن شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب»، واصفاً عملية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بالانتصار للولايات المتحدات والسودان وضحايا الإرهاب. وأكد بومبيو لحمدوك خلال الاتصال الهاتفي عن دعمه لجهود السودان في تحسين علاقته مع إسرائيل، وذلك في ضوء تقارير قالت إن وفداً إسرائيلياً زار السودان متفائل بقرب الإعلان عن إقامة علاقات بين الطرفين قريباً، في حين أكدت بريطانيا أنها ستواصل دعم السودان وحكومة حمدوك، مشيرة إلى أن دفع التعويضات لضحايا الإرهاب خطوة تاريخية تدعم انتقال السودان للديمقراطية.

من جهة أخرى، كشفت الشرطة السودانية ملابسات وفاة مواطن أثناء تظاهرات الخرطوم، الثلاثاء، في ذكرى ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق إبراهيم عبود. وبحسب بيان مكتب الشرطة السودانية، حول المسيرات، أنها حدثت في عدد من ولايات البلاد من بينها ولاية الخرطوم، بحسب وكالة الأنباء السودانية «سونا». وأشار إلى أنه «استبقت ذلك قرارات من لجنة أمن ولاية الخرطوم قضت بقفل عدد من الجسور وتم الإعلان عن ذلك ليوفق المواطنون أوضاعهم بناء عليه».
وتابع البيان: «قامت الشرطة بوضع قواتها في حالة استعداد قصوى وعملت على تأمين المواقع الحيوية والاستراتيجية منذ ليلة 20 أكتوبر بالتنسيق مع المنظومة الأمنية».
ولفت إلى أن الأوضاع سارت بشكل جيد من حيث التعبير والتنظيم «مع بعض حالات إثارة الشغب ومحاولات إتلاف وتعد من فئات محدودة ومعزولة تعاملت معها القوات بالقدر القانوني من القوة وباشراف مباشر وميداني من النيابة العامة». وأكد البيان أنه «تم صد محاولات لاختراق سوق سعد قشرة بمحلية بحري من قبل مجموعة متفلتة».
وكانت مجموعة من الأحزاب السياسية وقوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية قد دعت إلى مسيرات تهدف إلى التنبيه والإصلاح والمؤازرة للثورة حتى لا تتنكب الطريق وقد تكالبت عليها المشاكل من كل صوب وهي تسعى لعلاجها واحدة تلو الأخرى إضافة إلى جماعات محسوبة على النظام السابق أسمت التظاهرات «فجر الخلاص» ودعت لإسقاط الحكومة.
وكانت ولاية الخرطوم قد حذرت من أن لديها معلومات موثقة بأن هناك من يسعى لاختراق هذه المسيرات لإحداث فوضى أو على الأقل إحراج الحكومة الانتقالية وهي ما تزال تشرح لمواطنيها مآلات الخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي لم تتحقق إلا بعد جهد وبذل. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"