عادي

اعتقال رئيس أكبر أحزاب المعارضة في تنزانيا

20:22 مساء
قراءة دقيقتين
1

(أ ف ب) 


أعلن مسؤول في الشرطة اعتقال رئيس حزب «شاديما» المعارض الرئيسي في تنزانيا الذي دعا إلى التظاهر، الاثنين، احتجاجاً على النتائج «غير الشرعية» للانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة.
وكان فريمان مبوي، دعا مناصريه للنزول إلى الشارع اعتباراً من الاثنين، للمطالبة بانتخابات جديدة، لأن المعارضة تعد أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شابتها عمليات تزوير. وأعلن لازارو مامبوساسا، قائد شرطة دار السلام، العاصمة الاقتصادية لتلفزيون «تي بي سي 1»: «لقد اعتقلنا مبوي وهو بين أيدينا». مضيفاً أن ستة قادة كبار في شاديما هم من المعتقلين أيضاً.

وأضاف: «إضافة إلى هذه التظاهرات التي حظرناها، كانوا يريدون التحريض على تخريب البنى التحتية وإحراق محطات بنزين وأسواق وسيارات نقل مشترك». وحذر قائد الشرطة من أن «أي شخص متورط في التحضير لتظاهرات غير قانونية سيعتقل ويحال إلى القضاء». وأعيد انتخاب الرئيس جون ماغوفولي البالغ من العمر 61 عاماً، لولاية ثانية مع 84.39% من الأصوات، وحصل حزبه الحاكم منُذ الاستقلال على معظم مقاعد البرلمان الـ264 في الانتخابات التشريعية. وحصل تيندو ليسو صاحب الـ52 عاماً، الخصم الرئيسي لماغوفولي ومرشح حزب المعارضة الرئيسي على 13.03% من الأصوات. وكان عاد في 2017 إلى تنزانيا بعد علاج وفترة نقاهة لثلاث سنوات؛ إثر تعرضه لمحاولة اغتيال.
وفي اليوم التالي للانتخابات رفض ليسو مسبقاً النتائج متحدثاً عن «عمليات تزوير غير مسبوقة في تاريخ» تنزانيا. وكان فريمان مبوي زعيم أكبر حزب معارض «حزب الديمقراطية والتقدم» المعروف باسم «شاديما» قال في مؤتمر صحفي مع حزب معارض آخر هو «تحالف التغيير والشفافية»، «ندعو أولاً إلى انتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن». وأضاف: «ندعو إلى تظاهرات متواصلة وسلمية في جميع أنحاء البلاد إلى أن تتم تلبية مطالبنا». وخلال الولاية الأولى لماغوفولي الذي انتخب بـ58% من الأصوات في 2015، سجل تراجع كبير للحريات الأساسية، وقمع للمعارضة وفقاً للمنظمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"