عمر العلماء: 3600 طلب براءة اختراع تم تسجيلها في 2019

دبي: أمير السني 
كشف عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، أن دولة الإمارات شهدت تسجيل 3600 طلب براءة اختراع خلال عام 2019 بنسبة نمو 1100% مقارنة بالسنوات الماضية، والتي سجلتها وزارة الاقتصاد.
جاء ذلك لدى مخاطبته مؤتمر الابتكار الافتراضي تحت عنوان «الابتكار هو مفتاح المستقبل»، الذي نظمته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بمشاركة اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بدبي، وعبدالله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وهدى السيد الهاشمي رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي في حكومة الإمارات، وخلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي – مؤسسة دبي للمستقبل، والملازم أول خلف راشد الغيث رئيس قسم الابتكار في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بدبي.
وأكد اللواء محمد أحمد المري أن دولة الإمارات تفوقت بسبب بنيتها التحتية التكنولوجية، وبرهنت للعالم أجمع قدرة المجتمع الإماراتي على التأقلم السريع مع التحول الذكي والاستمرار بالعمل بكفاءة عالية رغم الظروف التي يمر بها بسبب جائحة وباء (كوفيد19).
وأوضح أن الإدارة وضعت الابتكار على رأس قائمة أولوياتها، وحرصت على تضمينه في مختلف استراتيجياتها، ومبادراتها، من خلال توفير بيئة محفزة تشجع على الإبداع والابتكار، وتبني الأفكار الخلاقة وتحويلها إلى عمل ملموس يطور من المنظومة العملية في الإدارة، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات في تحويل الابتكار إلى منهج عمل للحكومة وثقافة يتبناها أفراد المجتمع.
وأشار عبدالله البسطي إلى بروز مكانة الابتكار عند رؤيتها بالأرقام وربطها برضا المتعاملين، فحصول المتعامل على خدمة مبتكرة ومتميزة يدل على الابتكار، حيث ساهمت هذه الاستراتيجية برفع نسب السعادة منذ 2005 حيث بلغت 69%، وخلال عام 2019 بلغت 85.2 في حين بلغت نسب سعادة الموظفين خلال 2005 68% وارتفعت إلى 85% في 2019.
وتطرق خلفان جمعة بالهول خلال حديثه في المؤتمر إلى دور مختبرات الابتكار في احتضان المواهب الوطنية، والعالمية، وتسريع تنفيذ الخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تشجيع أفراد المجتمع على تبني ثقافة ريادة الأعمال، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية، والخاصة، المعنية بالابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة بتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للابتكار، والمبتكرين.
وقالت مريم ماجد بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن المجلس يدعم الابتكار ومجتمع المبتكرين من خلال ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية.