عادي

«التعافي الأخضر».. مطلب شباب الإمارات لتشكيل الخمسين عاماً القادمة

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1
1

أبوظبي: «الخليج»

كشف تقرير أعدته جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، وهيئة البيئة في أبوظبي، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن «التعافي الأخضر» يمثل مطلب شباب الإمارات لتشكيل الخمسين عاماً القادمة. واقترح التقرير التركيز على مجالات «الحفاظ على الطبيعة والحياة البرية، وتفعيل دور التعافي الأخضر وعدم استخدام البلاستيك في الطبيعة، وزيادة فاعلية العمل المناخي، وضمان الأمن الغذائي والمائي»، لتوسيع نطاق التأثير الفردي وتسريعه لصالح الناس والكوكب.

يتناول التقرير الذي جاء في ختام حلقات إعادة التخيل للشباب ضمن برنامج تواصل مع الطبيعة، ويحمل عنوان «هل تعد الطبيعة من أولويات شباب دولة الإمارات العربية المتحدة أثناء التعافي من فيروس «كوفيد  19؟»، كيف يرغب الشباب في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في العالم. 
وسلطت النتائج المنشورة في هذا التقرير، الضوء على الدور الذي يلعبه الشباب كقادة للغد في خلق عالم أكثر استدامة، وتصميم الخمسين عاماً القادمة.
وتم الكشف عن التقرير الأربعاء، في الجلسة العاشرة والختامية من سلسلة حلقات إعادة التخيل للشباب، التي عقدت بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للشباب، حيث تم عرض مقتطفات رئيسية من مساهمات الشباب في جلسة حضرها 370 شاباً من جميع أنحاء البلاد، مع جلسات تفاعلية خاصة ورسائل من د. عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ود. هدى الهاشمي، رئيسة الاستراتيجية والابتكار الحكومي، في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي استضافت هذه الجلسة وركزت على فهم النتائج الرئيسية ورسم خارطة طريق استراتيجية نحو تصميم الخمسين سنة القادمة.
وتعليقاً على كيفية دفع التغيير معاً، قال الدكتور عبدالله بن محمد، إن تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم الابتكارية والإبداعية وإشراكهم في رسم الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، يحظى باهتمام وأولوية في توجهات الإمارات ودعم لا محدود من قيادتها الرشيدة.
وقالت شما بنت سهيل: «نحن بحاجة إلى إعادة ضبط الأنظمة والمعايير التي وضعناها لأنفسنا في العقود الماضية. بالتأكيد سيستغرق هذا وقتاً، لكنه سيصبح ممكناً مع الإرادة الفاعلة والتعاون الإقليمي والعالمي».
من جهتها، أكدت هدى الهاشمي رئيسة الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات، أن إعداد وتأهيل الشباب والثقة بقدراتهم وطاقاتهم وتحفيزهم على تبني رؤى بعيدة المدى، وتحويلها إلى خطط استراتيجية قابلة للتطبيق، تمثل محاور أساسية في منهجية الحكومة وسياساتها الهادفة إلى تحديد مسار الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.
وتعليقاً على أهمية النتائج، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة: «إن أصوات الشباب الإماراتي بالغة الأهمية لضمان أن تكون البيئة على رأس جدول أعمال الدولة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"