عادي

المغرب يطلق عملية عسكرية لإنهاء استفزازات "البوليساريو" في الكركرات

12:48 مساء
قراءة دقيقتين
المغرب

أطلق المغرب عملية عسكرية لطرد جبهة "البوليساريو" من منطقة الكركرات العازلة في الصحراء على الحدود مع موريتانيا، من أجل "إعادة إرساء حرية التنقل" المدني والتجاري في المنطقة، مدينا "استفزازات" الجبهة. وأعلنت وزارة الخارجية المغربية، الجمعة، "أنه أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة للبوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له".
وأكدت الوزارة في بيان، أنه "بعد أن التزم المغرب بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري".
وأشار المغرب إلى أن "البوليساريو وميليشياتها، التي دخلت المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، نفذت أعمال قطع طرق هناك، وعرقلت حركة الأشخاص والبضائع على هذا الطريق، واستمرت في مضايقة المراقبين العسكريين".
وأعلنت وزارة الخارجية، أن "المغرب قرر أن يتصرف وفقا لصلاحياته بحكم واجباته وبامتثال كامل للشرعية الدولية"، محملا جبهة "البوليساريو" وحدها المسؤولية الكاملة والعواقب الكاملة.
وشدد المغرب على أن أعمال الجبهة الموثقة تشكل "تهديدا حقيقيا لزعزعة الاستقرار، والتي تغير وضع المنطقة، وتنتهك الاتفاقات العسكرية وتشكل تهديدا حقيقيا لاستدامة وقف إطلاق النار"، وزاد أن "هذه الأعمال الخطيرة تقوض فرص أي إحياء للعملية السياسية التي يرغب فيها المجتمع الدولي".
وأبرز البيان أنه منذ عام 2016، "ضاعفت البوليساريو هذه الأعمال الخطيرة التي لا تطاق في هذه المنطقة العازلة، في انتهاك للاتفاقيات العسكرية، في تحد لدعوات النظام التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، وفي انتهاك لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2414 والقرار 2440، الذي أمر الجبهة بـ "وضع حد" لهذه الأعمال المزعزعة للاستقرار".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"