عادي

وزارة تنمية المجتمع تعزز حماية الطفولة بحزمة فعاليات وورش تثقيفية

14:03 مساء
قراءة دقيقتين
وزارة تنمية المجتمع تعزز حماية الطفولة بحزمة فعاليات وورش تثقيفية
وزارة تنمية المجتمع تعزز حماية الطفولة بحزمة فعاليات وورش تثقيفية
وزارة تنمية المجتمع تعزز حماية الطفولة بحزمة فعاليات وورش تثقيفية

دبي: الخليج 
عزّزت وزارة تنمية المجتمع مشاركتها في فعاليات #الأسبوع_الوطني_للوقاية_من_التنمّر، ويوم الطفل العالمي، بحزمة فعاليات وسلسلة ورش عمل تستهدف الأطفال والمراهقين على مستوى الدولة، والتي انطلقت، أمس الأربعاء 18 نوفمبر تزامناً مع الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي يعقد هذا العام تحت شعار «معاً نزدهر» في إطار التصدي للتنمر الإلكتروني، وتستمر هذه الفعاليات على مدى ثلاثة أيام لتختتم في يوم الطفل العالمي الموافق 20 نوفمبر 2020.
وبهذه المناسبة صرح ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بالوزارة أن مشاركة الوزارة في الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي يعقد برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تعكس التزام الوزارة برؤية العمل التكاملي مع الجهات المعنية بالطفولة على مستوى الدولة، بما يحقق بيئة وتنشئة مثالية لأجيال المستقبل، وبالشراكة مع 28 جهة محلية واتحادية.
وأضاف أن نهج الوزارة يقوم على أساس ضمان رفاهية ورعاية الطفولة بالطريقة المثلى، وفق الأطر القانونية التي نص عليها المشرع الإماراتي، ومن أهمها القانون الاتحادي لحقوق الطفل «وديمة»، والذي تم إعداده وتصميمه لحماية الأطفال من مختلف أشكال الإساءة.
وأكد ناصر إسماعيل أن اختيار شعار #معا_نزدهر - #التنمر_الإلكتروني، للحملة الوطنية للوقاية من التنمر، يأتي كاستجابة للواقع الحالي في ظل الاستخدام واسع النطاق للوسائل التقنية من قبل الطلاب والطالبات والأطفال عموماً.
من جانبها أوضحت إيمان حارب الفلاحي مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بالوزارة، أن الوزارة تعزز مشاركتها في الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، بورش عمل تخصصية «عن بعد» موجهة للأسرة والأطفال على حد سواء، وخاصة فيما يتعلق بدور الأسرة في بناء شخصية طالب متوازن قوي وغير عدائي، كما تنظم الوزارة ورشاً ضمن برنامج «لا أقبل» الذي يهدف إلى تدريب الأطفال الواقعين في مرحلة الطفولة المبكرة على طرق عدم قبول الإساءة.
وتطرقت إيمان حارب إلى رسائل تثقيفية توعوية يتم نشرها عبر حسابات الوزارة الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: «توقف!» وهي موجهة للأشخاص المتنمرين إلكترونياً، وتهدف إلى حضّ المتنمر على التفكير جيداً قبل أن يرسل أي تعليقات سلبية أو مؤذية لأي شخص.
كما تشمل هذه الرسائل جزئية «تحدث!» الموجهة لضحايا التنمر الإلكتروني، والتي تهدف إلى تحفيز الطفل على التحدث لأحد الأشخاص المقربين إليه في البيت أو المدرسة إذا تنمر عليه أحدهم إلكترونياً. مع التذكير بوجود رقابة إلكترونية، وإتاحة خاصية التبليغ في مختلف المواقع الإلكترونية، ومنح الجميع فرصة التبليغ في حال التعرض للتنمر الإلكتروني عبر الخطوط التالية: خط الإبلاغ عن الحوادث الرقمية – وزارة الداخلية 80091، وزارة تنمية المجتمع – 800623، وحدة حماية الطفل - وزارة التربية والتعليم 80085، هيئة تنمية المجتمع – 8002121، دائرة الخدمات الاجتماعية – 800700.
كما أن هناك جزئية «تضامن!» الموجهة للمتفرّج على التنمر الإلكتروني، وتهدف إلى تحفيز الآخرين للتبليغ عن التنمر والإساءة التي يتم رصدها ضد أشخاص آخرين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"